- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

قال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، اليوم السبت، إنّ انضمام تونس للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، سيكون "سياسيا واستراتيجيّا"، وسيركّز أساسا على تبادل المعلومات بين كل البلدان المشاركة، وهو ما سيمكن تونس التي تشن حربا على الإرهاب، من الحصول على كل المعلومات التي تدعمها في محاربته.
ونفى الصيد، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر رئاسة الحكومة، لاستعراض نتائج مشاركته الأخيرة في الدّورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إمكانيّة أن تكون لتونس مشاركة عسكريّة في محاربة تنظيم داعش، إلا بموافقة من رئاسة الجمهورية، وباستشارة مجلس نواب الشعب، وبالعودة للدستور التّونسي.
وأعلنت تونس انضمامها إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، مؤكدة في كلمة ألقاها رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، نيابة عن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، بالجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، حيث إن تونس تلتزم بـ"المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف هذه المبادرة".
وعن قرار رفع حالة الطوارئ في البلاد أمس، أكّد الصّيد أنّ "الوضع الأمني في البلاد يتحسن، وأنّ تونس حاليا بصدد دراسة التهديدات الموجودة، كما أن فترة إقرار حالة الطوارئ في البلاد، والتّي دامت 3 أشهر، كانت كافية، وقامت فيها قوات الأمن والجيش بعمليات كبيرة لمكافحة الخطر الإرهابي".
وأعلنت تونس، أمس الجمعة، رفع حالة الطوارئ التي أعلنتها منذ يوليو/تموز الماضي، إثر أحداث "إرهابية" دامية هزت البلاد.
وعن المقاتللين التونسيين الموجودين في سوريا، لفت الصّيد إلى أنه "لا يمكن منع أي تونسي من العودة إلى بلاده، ولكن دور الدولة والداخيلة على وجه الخصوص، يتمثل في متابعة كل خطر وافد على البلاد".
وقال الصيد كذلك إنه "ستكون له زيارة مرتقبة إلى ألمانيا، في 4 و5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، سيكون الهدف منها تباحث النواحي الاقتصاديّة والسياسيّة والأمنية، خاصة وأن المستشارة الألمانية عند لقائها به، أكدت استعداد بلادها لدعم الاقتصاد التونسي".
وبحسب رئيس الحكومة التونسية، فقد كانت له لقاءات عديدة على هامش الدّورة الـ70 للجمعيّة العامة للأمم المتحدة، مع مجموعة من القادة ورؤساء الدّول، والوفود الرّسميّة، تم خلالها تناقش كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
