- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

لن أكتب عن رواية " ألف شمس مشرقة" لخالد حسيني من ناحية لغوية أو فرز سياسي أو حنق ديني فهذا ليس لي .
من بين ما تحكية الرواية ، الحرب الهجين، بدأت دولية فأهلية ثم أهلية بمساعدة دولية .
كحربنا وككل الحروب، ثلة من الانتهازيين يمتلكون من القذارة محيطات + اغبياء إمعة ذو عقول معلبة =حرب لعشرات السنين .
عادلة ،بدأت بأصحابها وحصدت الحياة و كل الصامتين، من استهانوا برأيهم او ظنوا أن الحرب لا تعنيهم وتناسوا أن الإنسان ايضا يحاسب على مالايقول حيث كان لابد أن يقول فتحول صمتهم إلى أصوات انهزامية داخلية .
تعود الحياة بعد الحرب ويبدأ الإعمار من جديد لكن تظل لكل شخص قصته مع الخسارة أو الموت والحزن بلا تصور، وتبقى في النفوس الكثير من الآلام و الانتقام والأحقاد .
لم تبهرني الرواية كما قيل عن خيالها التاريخي و تصدرها قائمة المبيعات، فأحداثها من انقلاب و حرب وقتل ودمار جرحى واضطهاد للمرأة بدت واقع معايش لي بدون تضخيم .
أنهيت الرواية غير مقتنعه بتصويره للزوج المسلم . زوج كان سبب تعاسة مطبقة على كل افراد عائلته باستثناء ابنه الذكر ،يدفن زوجتيه تحت طبقات كثيرة من الظلم والقهر النفسي والجسدي .يأمر امرأته بالنقاب ويهددها بقطع اصابعها ان طلت اظافرها بينما يخبيء مجلاته الاباحية في صناديقه ،سيىء الى حد حرمان زوجتيه من الحقوق التعليمية والاجتماعية والاقتصادية بينما يقترح إرسال ابنته إلى التسول ومن ثم إرسلها إلى دار الأيتام .بعد هذا كله تكون عقوبته العادلة ضربة فأس واحدة سريعة ترديه قتيلا.
الأجل هو الاجل فالفأس لم يكن ليحرمه من عمر إضافي ،وسكرات الموت لن تزيد بشق الفأس ولن تخف بلفيف الأحبة . فأين العدالة في ذلك؟!
غير أنه صور رضا الزوجتين بالضرب والقهر على أنه صبر،وهنا أتساءل .. أعلم أن الصبر هو أن نقاوم ثقة في ما قد ينتظرنا ولكي نحصد الانتصار، لكن هل ينطبق أيضا على تقبلنا لوضع مفروض وتعايشنا مع واقع هو الأسوء من أي خيارات أخرى؟! مع علمنا بأنه ليس هناك ما يستحق الصبر عليه سوى" يوم ويعدي".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
