- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة

انطلقت في عاصمة أثيوبيا أديس أبابا، أعمال الاجتماع الثامن لـ"اللجنة الثلاثية الوطنية" لدول أثيوبيا، والسودان، ومصر، بحضور 12 خبيراً من أعضاء اللجنة للتشاور والاتفاق على الموعد النهائي لتلقي عرض فني معدل، من الشركة الاستشارية المكلفة بتنفيذ الدراسات الفنية لسد النهضة في إثيوبيا.
كما يهدف الاجتماع الذي بدأ مساء أمس الخميس، إلى بحث موقف المكتبين الاستشاريين "الفرنسي والهولندي"، وأسباب تأخر دراستيهما الفنية، والتي كان من المقرر أن تقدم في 12 أغسطس/آب الجاري، وسط تباينات واضحة بين دولتي المصب والمنبع.
وبدأت الاجتماعات بجلسات مغلقة، وسط تعتيم اعلامي، في وقت متأخر من مساء أمس، بحسب وكالة الأنباء الاثيوبية، وهي الجهة الوحيدة التي سمح لها بالتغطية.
وبحسب الوكالة الأثيوبية، فقد قال رئيس اللجنة الوطنية الفنية الأثيوبية "غيدو أسفا"، إن "الاجتماع يسعى لتضييق الفجوة حول تقسيم المهام بين الشركات الاستشارية، مضيفا بالقول كنا نتوقع التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا التي من شأنها أن تؤدي إلى تضيق الفجوة والثغرات، ومشيرا إلى التقدم الكبير فيما يتعلق بتوصية فريق الخبراء حول إجراء دراسات آثار سد النهضة الإثيوبي على دول المصب".
من جهته أعرب رئيس اللجنة الوطنية الفنية المصرية، "أشرف الشال"، عن أمله بأن تتمكن اللجنة من تضييق الخلافات بينها، متأملا أن ينجح الاجتماع في تضييق الفجوة بين الشركتين، من أجل تحريك العملية قدما في وقت محدود".
من جانبه قال رئيس اللجنة الوطنية الفنية السوداني "سيف الدين احمد"، إنه "ينبغي أن يكون العمل على حل الخلافات بين الشركتين، مضيفا أن اللجنة الوطنية للدول الثلاث بحاجة في هذا الاجتماع، لتوضيح الموقف للشركتين، وأن هذه آخر فرصة لإجراء المناقشات معهما".
وعلمت الأناضول من مصدر مطلع، أن اجتماع اليوم الجمعة، سيبحث أسباب امتناع الشركات الفرنسية والهولندية عن تسليم عروضهما الفنية المشتركة، التي كان مقررا تسليمها إلى الدول الثلاث، ودراستها على المستوى الوطني، تمهيداً للتوافق حولها وتوقيع العقد مع المكتب الاستشاري.
وكان الاجتماع السابع لكل من السودان ومصر واثيوبيا، قد عقد في الـ 23 من يوليو الماضي بالخرطوم، وبحث النقاط الفنية العالقة التي لم تُحسم في الجولة السادسة للمفاوضات على مستوى الخبراء، والتي انعقدت بالقاهرة حول التأثيرات المحتملة لسد النهضة على كل من مصر والسودان.
وفي 22 سبتمبر الماضي، أوصت لجنة خبراء وطنيين من مصر والسودان وإثيوبيا، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة؛ الأولى: حول مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة لمصر والسودان بإنشاء السد، والثانية: تتناول التأثيرات البيئة والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على مصر والسودان جراء إنشاء هذا السد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
