- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

طوّر باحثون في بنغلاديش لقاحًا تجريبيًا جديدًا ضد وباء "الكوليرا"، رخيص الثمن، وأثبت أنه يخفض حالات العدوى بشكل كبير، ما يعني أنه يمكن استخدامه لمساعدة الدول خاصة الفقيرة منها التي ينتشر فيها الوباء.
وأوضح الباحثون، بمركز أبحاث الأمراض التي تسبب الإسهال في العاصمة البنغالية دكا، أن اللقاح الجديد، يؤخذ عن طريق الفم، ونجح في تخفيض حالات الإصابة الخطيرة في المناطق العشوائية الفقيرة في بنغلاديش بنسبة 40%، ونشروا نتائج دراستهم فى العدد الأخير من دورية "لانسيت" الطبية.
وقال الباحثون بعد أول تجربة للقاح عمليًا، إنه أثبت إمكانية استخدامه بأمان وسهولة ولا يكلف كثيرا، حيث يبلغ سعر الجرعة الواحدة 1.85 دولار.
وقام الباحثون بتجربة اللقاح، الذي يطلق عليه اسم " شانتشول"(Shanchol) على 27 ألف شخص تزيد أعمارهم على عام واحد، كانوا عرضة للإصابة بمرض الكوليرا بسبب الازدحام وعدم توفر متطلبات النظافة الصحية.
وقسموا المشاركين في التجارب إلى ثلاث مجموعات، حصلت الأولى على اللقاح، فيما حصلت الثانية على اللقاح الجديد أيضا بالإضافة إلى مساعدة لتحسين أوضاع النظافة وتوفير الماء النظيف، بينما لم تحصل المجموعة الثالثة على أي شيء.
وفي نهاية التجربة كانت الإصابات في المجموعة الأولى أقل بـ37%، وفي المجموعة الثانية أصيب عدد أقل بـ45% من المجموعة الثالثة.
وقالت الدكتورة فردوس قادري، مدير قسم علوم اللقاحات بمركز أبحاث الأمراض التي تسبب الإسهال بدكا "إن نتائج التجربة على اللقاح أثبتت أنه لقاح روتيني يمكن أن يخفض حالات العدوى بشكل كبير".
وأضافت أن تطوير اللقاح لابد أن يكون جزء من برنامج أوسع للسيطرة على وباء الكوليرا، لأن المفتاح الحقيقي للقضاء على الوباء هو الحصول على المياه النظيفة وتوفير شبكات الصرف الصحي.
وأشارت إلى أن نصف سكان العالم النامي، أي نحو 2.5 مليار شخص حول العالم، يفتقرون إلى الاحتياجات الصحية الأساسية من المياه والصرف الصحي.
ويتسبب مرض الكوليرا فى إسهال شديد وينتقل من شخص إلى شخص من خلال تلوث المياه والطعام بالبكتيريا المسببة له، ويمكن أن يودي بحياة الشخص خلال ساعات، خاصة أصحاب النظام المناعي الضعيف، كالأطفال والمصابين بالإيدز.
ووفقا للدراسة، فإن الكوليرا يقتل نحو 91 ألفا من بين 2.8 مليون شخص يصابون بالمرض في مناطق موبوءة كل عام، ويقدر عدد الأشخاص الذي يهددهم خطر الإصابة بالمرض بمليار شخص في 50 بلدا حول العالم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
