- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

المثقف الذي يحترم وعيه ومكتسباته الثقافية يعيش غالبا غريبا عن واقعه السياسي تحديدا.
ذلك لأنه لايقوى على الإمساك تماما بتحليل واضح الرؤى لجملة الإخفاقات ذات الصلة بالمشهد السياسي.
ولأنه - أي المثقف - كذلك .. يظل عاجزا باستمرار عن اتخاذ موقف فاعل ومؤثر بقوة في الفعل السياسي الباطل، غالبا .. ليس من المنظور السياسي وحسب. بل حتى من الوجهة الإنسانية التي تفرض أخلاقا سياسية عند التعامل مع مصائر الشعوب وجدوى وجودهم في الحياة بل حقهم في العيش الكريم الآمن.
ولذلك نجده يرفض باستمرار.. أن يكون تابعا لنظام سياسي أو حزبي أو مذهبي أو طائفي. ذلك لأنه يحترم ذاته وثقافته التي تنشد دوما تحقيق ماينبغي أن يكون ويتم بوعي في واقعه السياسي لا عما هو كائن بالفعل من أحداث وعلاقات بين طغمة سياسية هي أقرب إلى كونها عصابة مستبدة لاقيادة سياسية يمكن أن يعول عليها حاضر الشعوب ومستقبلها.
ولذلك وسواه.. يظل هذا المثقف النوعي غريبا غريبا غريبا عن واقعه حتى وهو مستوعب تماما لحاله ومآله .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
