- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

تخوض منطقتنا حرباً فرضت عليها من قوى الهيمنة والتوسع الإمبراطوري، وبات جلياً من يقف في صفنا دفاعاً عن الحق وأسس الأمن العربي، ومن يضمر للأمة الحقد سراً، بينما يتظاهر بالأخوة والوحدة، طلباً لدنيا يصيبها أو درءًا لجائحة تصيبه.
لقد ظلت يد الإمارات وبقية دول الخليج العربية مبسوطة للقريب والبعيد، وفؤادها مفتوح على جهات الإنسانية الأربع، يكفي شاهداً على ذلك تسنّمها أخيراً المركز الأول في العمل الإنساني، على مستوى العالم. ولكن ما قدمناه لأشقائنا عرباً ومسلمين، كان دائماً أضعاف ما ذهب إلى الأصدقاء الأبعدين، خاصة الشقيقة باكستان، التي لا تكاد تمر بحرج اقتصادي أو كارثة طبيعية إلا وكان خليفة الخير هنالك قبل غيره، يغنيهم شر سؤال الدنيا العالمين.
واليوم، وبلادنا تخوض مع أشقائها الوغى، تدافع عن نفسها، وتدفع عن الشقيق همجية حفنة مارقين على الدولة والقانون، تتلاعب بهم الأيدي العابثة بأمن المنطقة ومستقبلها.. ها هي باكستان تباغتنا، بموقف لا يمكن فهمه إلا من منطلق الحسابات المذهبية داخل برلمانها وداخل مؤسستها العسكرية.
لم تشأ الإمارات ولا المملكة العربية السعودية ولا بقية دول الخليج العربية وحلفاؤها في عملية «عاصفة الحزم»، أن تكون المقارعة بين طائفتين، ولا تزال دولنا تدير الحرب الأخلاقية المشروعة من منطلق استعادة الشرعية السليبة، استجابة لنداء رئيس شرعي، ومنعاً لهيمنة فئة مأفونة على مقدرات شعب شقيق وعظيم هو الشعب اليمني جذر العروبة ومهدها. فوق ذلك فإننا نخوض هذه الحرب لوضع حد لنهم المطامع الإقليمية التي تستغل المشاعر المذهبية من أجل التسلل من خلالها نحو منطقتنا العربية.
موقفنا جلي، وهو أننا لا نريدها مذهبية ألبتة، وما زلنا نؤمن بوحدة أمتنا الإسلامية، ولا نزايد في ذلك ولا نفرط، ولكننا لن نسمح قط، باستخدام العقائد المذهبية داخل إطار البيت الإسلامي لتحقيق مآرب أخرى، لا تمت إلى الله ورسوله بصلة، بل أقل ما توصف به أنها شعوبية وعنصرية تريد أن تستعيد أمجاداً قديمة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
