- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

ترى متى نفهم ومتى نستوعب أن الذنوب جالبة للنقم ومزيلة للنعم, وأنه" ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة" ولم يقل بثورة..
قال بتوبة.. لم يقل بالبند السابع, ولم يقل بالمبادرة الخليجية, ولم يقل بالحوار الوطني, ولم يقل بتقاسم السلطة!!
فو الله ما سُلط المشترك على المؤتمر إلا بذنب, وما سُلط الحوثي على المشترك إلا بذنب وما سُلطت القاعدة على الحوثي إلا بذنب وما سُلطت أمريكا على القاعدة إلا بذنب, وما سُلط هؤلاء علينا إلا بذنوبنا التي ظهرت في البر والبحر..
كيف ندعو "اللهم ولّ علينا خيارنا" وليس في قلوبنا خير؟
كيف ندعو" اللهم أهلك الظالمين" ونحن نمارس الظلم في حياتنا ليل نهار؟
كان الصالحون مع صلاحهم يقول أحدهم "والله إني لأجد أثر ذنبي في خُلق زوجتي ودابتي وفأرة بيتي"
ونحن مع فساد أعمالنا ونياتنا نحسن الظن بأنفسنا, فإذا نزل بجماعة أو حزب أو فرد بلاء, عد نفسه من الصالحين و قرن نفسه بالأنبياء والأولياء..
وبدلا من مراجعة النفس والبحث عن الذنب الذي بسببه حل البلاء وتسلط عليه الأعداء, يسارع إلى تزكية نفسه وإقناع الآخرين أن البلاء- الذي حل به- ليس بسبب ذنوبه أو تقصيره وإنما لقوة إيمانه ولرفع درجته أو بسبب المؤامرات الداخلية والخارجية..
قال تعالى"وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ . وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
واقرءوا معي حديث الصادق المصدوق- صلوات ربي وسلامه عليه- وهو يصف الداء والدواء والسبب لكل بلاء..
- فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ( خمس خصال إذا ابتليتم بهنّ - وأعوذ بالله أن تدركوهن -؛ لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن معروفة في أسلافهم الذين مضوا، وما نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، وما منعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، وما نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًا من سوى أنفسهم، أو قال من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما نزل الله على نبيه إلا جعل الله بأسهم بينهم).
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
