- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

يمكن قراءة معطيات واقع الصراع الحالي في اليمن ، كالآتي:
١- الحوثيون يسيطرون على ٣٥ % من الجيش اليمني تقريبا، بينما لا يزال تحت سيطرة السلطة الشرعية ٦٥% منه، وفي أقل تقدير ٥٠% منه.
٢- الحوثيون هم المبادرون في الصراع، أما السلطة الشرعية والشعب من خلفها فيقتصر دورهم على "رد الفعل". وذلك يعني أن الحوثيون يتحكمون بتوجيه دفة الصراع في المكان والزمان المناسبين لهم، وهذه نقطة قوة لهم.
٣- الحوثيون يتحركون ككتلة واحدة، وتتجمع جهودهم في مصب واحد وهو تحقيق الهدف المرحلي دون تشتت. أما السلطة الشرعية والمكونات السياسية فتحركاتهم غير موحدة، وأهدافهم المرحلية لاستعادة الدولة تتباين فيما بينهم.
٣- قيادة الحوثيين تمتلك القدرة على اتخاذ القرار، والإرادة لتنفيذه، وإن لم يكن في صالح الجماعة.
أما الرئيس الشرعي فهو بطيء في اتخاذ القرار، وإن اتخذه لا تبدو عليه الجدية في تنفيذه. وهو ما يعطل طاقات القوى الوطنية المستعدة لدعمه ومساندته.
٤- الحوثيون يتحركون بمستوى الدعم المقدم لهم من إيران، و ربما بأكثر من مستواه.
أما الرئيس الشرعي فمستوى مواقفه وتحركاته أدنى من مستوى الدعم الإقليمي والدولي، إلى حد أنه يهدر كثيرا من الدعم الدولي والشعبي، بدون فائدة، ودون استغلال أمثل، ذلك أن القرارت الصائبة حين تتأخر عن وقتها تغدو خاطئة وفاشلة.
٥- الحوثيون يفتقدون للشرعية وللحاضن الشعبي الضامن للاستمرارية، بينما يستند الرئيس والقوى الوطنية المؤيدة إلى شرعية الانتخابات، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وبذلك فإن جموع الشعب تؤيدهم، وتمنحهم حاضنة شعبية عريضة تبرر وتؤيد وتضمن نجاح أي خطوات شجاعة تتخذها السلطة الشرعية لمصلحة وحدة البلاد واستعادة الدولة.
وفق هذه المعطيات؛ يغدو السؤال الملح هو: كيف سيكون الصراع في الأشهر القادمة؟ وهل سيحدث تغير كبير في هذه المعطيات؟ وأي السيناريوهات سيكون أقرب للتحقق؟
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
