- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

اعتدنا، في السعودية، منذ العهود الأولى، على أحاديث وتحليلات الشامتين المتربصين، تحدثوا عن مشكلة الخلافة في السعودية عبر كتب وأبحاث ودراسات، وكل ذلك الكلام لا يساوي الحبر الذي كتب فيه، لقد تراتبت الخلافة بين الملوك منذ سعود وفيصل وخالد إلى فهد وعبدالله. في التسعينات بلغت الحكاية ذروتها، الصراع على العرش، ومن ثم حين رحل فهد بعدها مباشرة بويع عبدالله، ومن ثم جاء على ولاية العهد سلطان، ومن ثم نايف. الأمور أسهل مما يتصورون، لكنهم أرادوا رؤية الصورة المعقدة التي يرسمها نسج خيالهم وطيش فكرهم المؤامراتي، وأوهامهم الشخصية التي قلبوا نتائجها إلى أفكار واعتقادات ضمنوها الكتب والدراسات!
قبيل رحيل أبو متعب ــ رحمه الله ــ تحدثت العديد من المعرفات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي عن أوهام لا وجود لها، كلها تعيدنا إلى نفس حكاية «من يخلف»، والواقع أنه وبعد بث الخبر مباشرة أعلن الملك سلمان خادما للحرمين الشريفين، وأعلن الأمير مقرن وليا لعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، بكل بساطة ويسر، وذلك ضمن قنوات هيئة البيعة وأسس اختيار الحكام والملوك. لم يقتنع البعض أن السعودية مستقرة حقيقة، وأن الخلافات التي يطرحونها ليس لها أصل، ومن ثم فإن العائلات المالكة الكبيرة على مر التاريخ لديها خصوصيتها في نقاش أمورها فيما لو كانت هناك أمور معينة للنقاش، وهي ليست من اختصاص العامة وأهل الإعلام فضلا عن المتربصين الشامتين.
رحم الله عبدالله، وأعان الملك سلمان وولي عهده وولي ولي عهده، والعزاء الحقيقي أن الحب الذي بثه المجتمع شهادة الناس على الأرض على حزن رحيل ملك، ومبايعة شعبية لملك وولي عهده. وهو قبل ذلك انسيابية وسلاسة في انتقال الحكم.
نقلاً عن عكاظ
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
