- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
أعلن وزير الإعلام النيبالي "ميناندرا ريجال"، وصول عدد الجثث، التي تم استخراجها من تحت الأنقاض، بعد الزلزال الذي ضرب بلاده صباح اليوم، إلى 970 جثة، معربا عن خشيته من ارتفاع عدد القتلى.
وأشار ريجال إلى أنه لم يتم التمكن من الوصول إلى بعض المناطق المتضررة في البلاد.
وقال الوزير إن بلاده بحاجة للمساعدة، وإنهم ينتظرون دعما من الهيئات الدولية ذات القدرة على التعامل مع مثل تلك الكوارث.
وصححت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، شدة الزلزال إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر، وكان قد تم الإعلان مسبقا أن قوة الزلزال 7.5 درجة، ثم تم تصحيحها إلى 7.9 درجة. وكان مركز الزلزال على بعد 80 كم عن عاصمة نيبال كاتماندو.
وشهدت نيبال زلزالا تابعا بقوة 6.6 درجة، و18 هزة ارتدادية، بقوة 4.4 درجة على الأقل.
وكان مركز الزلزال على عمق 11 كيلومترا فقط تحت سطح الأرض، ما تسبب في حدوث أضرار كبيرة. ووصل تأثير الزلزال إلى الدول المجاورة، حيث قتل 35 شخصا في ولاية بهار الهندية، وانهارت العديد من المباني، وقُتل شخصين في بنغلاديش، و6 أشخاص في التبت، بالإضافة إلى مقتل 8 أشخاص في جبل "إفرست"؛ بسبب انهيار جليدي وقع نتيجة للزلزال، وإصابة 30 شخصا، ولم يتم الإعلان بعد عن جنسيات الضحايا.
وأغلقت العديد من الطرق أمام حركة المرور في نيبال؛ نتيجة لتضررها من الزلزال، وتعطلت خدمات الهاتف، كما أُغلق مطار العاصمة الدولي أمام رحلات الطيران.
ويعيش حوالي 2.5 مليون شخص في وادي كاتماندو الأكثر تأثرا بالزلزال، كما يتواجد في المنطقة عدد كبير من السياح.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تشهد منطقة الزلزال اليوم وغدا أمطارا شديدة وعواصف.
وأعلنت الحكومة النيبالية حالة الطوارئ؛ نتيجة الكارثة التي تعد الأكبر التي تتعرض لها البلاد منذ ثمانين عاما.
وقال شهود عيان إن بعض القرى سوّيت تماما بالأرض، نتيجة الزلزال والانهيارات الأرضية التي تسبب بها.
وتسبب الزلزال في انهيار معابد وأماكن تاريخية، في البلد التي تعتمد في دخلها بشكل كبير على السياحة. حيث انهار برج "دارهرا" التاريخي المسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والذي كان يبلغ ارتفاعه 62 مترا، ويُعتقد أن عددا كبيرا من الأشخاص محصورون تحت أنقاضه. كما انهار القصر الملكي الكبير. وتضررت بشكل كبير المباني التاريخية التي لم تتدمر بعد، وظهرت بها تصدعات كبيرة.
وشهدت نيبال زلازل كبيرة قبل ذلك، حيث قتل 12 ألف شخص، في زلزال بقوة 8.2 درجة ضرب البلاد عام 1934، وتسبب في تحويل ثلثي نيبال إلى خراب. وفي عام 1988 ضرب زلزال قوي منطقة بهار، متسببا في مقتل حوالي ألف شخص في نيبال وإصابة 16 ألفا، ومقتل 282 شخصا في الهند.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


