- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)
- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

فجّر تنظيم "داعش"، اليوم الأحد، منارة سنجار العلامة الأثرية الأبرز في البلدة الواقعة 120كم غربي مدينة الموصل (شمالي العراق)، بحسب مقاتل إيزيدي.
وقال نواف خديدا سنجاري، آمر مفرزة قتالية إيزيدية في سنجار، إن عناصر "داعش" فجروا صباح اليوم الأحد منارة سنجار العلامة الأثرية الأبرز في البلدة، إضافة إلى منازل عدد من المواطنين الإيزيديين في المنطقة نفسها.
ولم يشر خديدا إلى سبب قيام "داعش" بتدمير المنارة التاريخية، كما لم يتسنّ التأكد مما قال من مصدر مستقل أو من تنظيم "داعش" الذي لا يتسنى عادة الحصول على تعليق منه بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام.
وتعتبر المنارة العلامة الأثرية الأبرز في سنجار التي تم بناؤها مطلع القرن الثالث عشر الميلادي بحسب مصادر تاريخية، وكان يبلغ ارتفاعها 12 متراً.
وكان الايزيديون يستخدمون المنارة سابقا قبل ظهور المكبرات الصوتية، في القاء الكلمات في المناسبات الدينية.
والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.
وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.
ويقوم التنظيم عادة بهدم الأضرحة والمزارات في المناطق التي يسيطر عليها، كونه يعتبر أنها أماكن يتم فيها تقديس أشخاص وعبادة غير الله، وكذلك "الحسينيات" كونها أماكن عبادة الشيعة الذين يخالفون التنظيم في المذهب.
وقام التنظيم خلال الأسابيع الماضية بتدمير محتويات متحف الموصل بنينوى وتجريف مدينتي نمرود والحضر بالمحافظة نفسها مبرراً ذلك بأنها "أصنام وأوثان لأقوام في القرون السابقة كانت تُعبد من دون الله".
وتعمل القوات العراقية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش" في يونيو/حزيران الماضي، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن منذ أشهر غارات جوية على مواقع التنظيم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
