- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
نظم أردنيون برفقة أعضاء جمعية "لفتا العربية في الأردن"، وقفة احتجاجية، اليوم السبت، في العاصمة عمان، للتنديد بتوجهات لجنة إسرائيلية لإدراج اسم قرية لفتا، المحاذية لمدينة القدس، على لائحة التراث العالمي باعتبارها تاريخا يهوديا.
وخلال الوقفة التي شارك فيها نشطاء سياسيون وعدد من أعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، قال رئيس الجمعية، أسامة ربيع، إن "أهالي قرية لفتا في الأردن وفي كل بقاع الدنيا متمسكون بحق العودة إلى فلسطين".
وتابع أن "محاولات الكيان الصهيوني لتهويد قرية لفتا لن يسمح بها المرابطون من أهالي القرية الذين أفشلوا محاولات مماثلة خلال السنوات الـ15 الماضية".
وأضاف ربيع، في كلمة له بالوقفة من أمام مقر الجمعية وسط العاصمة عمان، أن "أهالي القرية نجحوا بأخذ قرار قضائي عام 2010 من محاكم الاحتلال الصهيوني في سابقة تعد الأولى من نوعها بعدم بناء أي مستوطنة على أراضي قرية لفتا على اعتبار أنها قرية تاريخية".
وفي تصريحات لـ"الأناضول"، قال عضو البرلمان النائب عبد الرحيم البقاعي، على هامش مشاركته بالفعالية، إن "هناك تحركاً نيابياً للضغط على الحكومة الأردنية للبدء بإجراءات فورية بمواجهة المخططات الصهيوينة الرامية لتهويد القرى الفلسطينية".
وأضاف البقاعي أن "نحو 50 برلمانياً (أردنيا، من أصل 150 عضوا بمجلس النواب) سيسلمون مذكرة لوزير الخارجية ناصر جودة خلال يومين، سيطالبونه فيها بعمل خطوات فاعلة بدءاً من الجامعة العربية ثم الأمم المتحدة لوقف نية اللجنة الصهيوينة إدراج قرية لفتا على أنها تاريخ يهودي".
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات ترفض تهويد القرية من بينها "لفتا أرض عربية مقدسة وستبقى"، و"لا لتهويد المدينة المقدسة"، و"لا لمحاولات الصهيانية تزوير التاريخ".
وقال يوسف أبو عواد وهو أحد الفلسطينيين الذين قدموا من مدينة الخليل إلى الأردن عام 1952 إن "كل مصائب فلسطين جاءت من بريطانيا التي سلمت بلاده لليهود".
وأضاف أبو عواد، 88 عاما، في حديث لـ"الأناضول" أن "اليهود دمروا ما استطاعوا من تراث فلسطين، ويحاولون في كل يوم زوراً وبهتاناً إرجاع التراث العربي والإسلامي في فلسطين على أنه جزء من التراث اليهودي"، مؤكداً أنه لا يتوقف عن حث أبنائه وأحفاده على "الحفاظ بحق العودة إلى موطنهم وأرض أجدادهم".
وكانت الجامعة العربية دعت في بيان أصدرته في 23 فبراير/ شباط الماضي من المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني إلى "التحرك الفوري للحيلولة دون تنفيذ المخطط التهويدي لقرية لفتا المقدسية، وتزوير الحقائق التاريخية بشأنها".
وأشارت صحف إسرائيلية مؤخراً إلى أن ما يسمى بـ"اللجنة الإسرائيلية لليونسكو" (لجنة إسرائيلية مهمتها التواصل مع اليونسكو) وافقت على إدراج اسم قريتي لفتا وعين كارم على لائحة الاقتراحات للإعلان عنهما كموقعين في التراث العالمي في اسرائيل.
يشار إلى أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعدها (الأردن) آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل، وبموجب اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية، الموقعة عام 1994 والمعرفة باتفاقية "وادي عربة"، والتي طلب الأردن بمقتضاها لنفسه حقاً خاصاً في الإشراف على الشؤون الدينية للمدينة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


