- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- البنتاغون يرسل حاملة الطائرات نيميتز للشرق الأوسط كإجراء احترازي
- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء
- أسعار الذهب في مصر تقفز والدولار يلامس 51 جنيه من جديد
- إسرائيل تستهدف مقر قيادة الشرطة في طهران
- ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
- هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
- نقص التمويل يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً في اليمن
- ترامب يدرس توسيع قائمة حظر السفر لتشمل 36 دولة إضافية

أعلن سيوم مسفن، رئيس الوساطة الأفريقية التي تقودها الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد)، اليوم الخميس، تمديد مهلة التوصل لاتفاق سلام في جنوب السودان يوما إضافيا لتنهي المهلة يوم غد الجمعة.
وقال مسفن في مؤتمر صحفي بأديس أبابا، حيث تجري المفاوضات، إن "إيغاد منحت أطراف الصراع في جنوب السودان يوما اضافيا بعد انتهاء المهلة الأولي اليوم، دون أن يتوصل كل من الرئيس سلفاكير ميراديت، ونائبه السابق ريك مشار لاتفاق سلام شامل".
وتابع مسفن أن "المسافة بين الجانبين لازالت بعيدة"، متوقعا أن "يتوصل الجانبان في المهلة المضافة إلى اتفاق شامل ينهئ أزمة جنوب السودان".
وكشف "مسفن" أن "الوساطة أجرت مشاورات عديدة مع الأطراف المعنية بالتفاوض حول القضايا التي لاتزال محل خلاف بين الجانبين".
ولفت "مسفن" إلى أنه "التقى صباح اليوم الخميس بالرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان وفي وقت لاحق التقى بنائبه السابق رياك مشار في ذات الشأن".
وأضاف "مسفن" بأنه "قام بإطلاع رئيس الوزراء الإثيوبي، الرئيس الحالي لـ(إيغاد)، هيلي ماريام ديسالين، على نتائج المناقشات التي تمت بينه وبين كل من الرئيس سلفاكير ونائبه السابق رياك مشار".
ولم يكشف مسفن خلال المؤتمر الصحفي تفاصيل النقاط التي تعوق الاتفاق بين الطرفين.
وكانت"إيغاد" حددت في وقت سابق، الخامس من مارس/ آذار الجاري (اليوم) موعدا نهائيا للمفاوضات الجارية منذ أكثر من عام.
وبحسب بيان سابق لها تتمثل القضايا العالقة بين الجانبين في: تشكيل الجمعية الوطنية (البرلمان)، والترتيبات الأمنية، وتشكيل الحكومة الانتقالية، وتحديد نسب تقاسم السلطة.
ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لمشار، بعد اتهام سلفاكير له بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
