- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)
- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

حذر عثمان تازاغارت، مدير المرصد العالمي للإرهاب، (غير حكومي يوجد مقره بباريس)، اليوم السبت، من عودة كبيرة للمقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية أو بلدان أخرى في حال تفكك تنظيم "داعش" مستقبلا.
جاء ذلك في كلمة لـ"تازاغات" خلال جلسة حول "المقاتلين الإرهابيين الأجانب.. تهديد جديد للأمن الدولي"، على هامش الدورة الخامسة لمنتدى مراكش للأمن "أفريقيا أمن 2015"، في المغرب.
وقال تازاغارت، وهو خبير دولي في الإشكالات الاستراتيجية: "ستكون هناك عودة كبيرة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية أو بلدان أخرى في حال تفكك داعش مستقبلا، كما وقع في أفغانستان في وقت سابق عندما بدأ تفكيك القاعدة، حيث تم تسجيل عودة قوية لهذه الشريحة، وهو ما يشكل خطورة كبيرة".
وأشار إلى أن عدد المقاتلين الأجانب من أصول جزائرية، والذين عادوا إلى الجزائر من أفغانستان في وقت سابق قدر بـ17 ألف شخص، داعيا إلى التفكير في استراتيجية لاحتواء عودة المقاتلين الأجانب حاليا أو مستقبلا.
وتابع الخبير الدولي قائلا "الخطورة تكمن خلال الفترة ما بعد داعش خصوصا أن التنظيم يضم حاليا نحو 38 ألف مقاتل، بحسب بعض الإحصاءات".
ولا يوجد تقدير واضح لعدد مقاتلي داعش، لكن تازاغات اعتبر أن "العالم يعيش الجيل الرابع من المقاتلين الإرهابيين الأجانب".
وقال إن الجيل الذي سوف يأتي بعد داعش "أخطر"، على اعتبار عامل القرب من مناطق التوتر.
وأوضح أن ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب ترجع إلى عام 1990 حيث كانت تعتبر ظاهرة هامشية، و تسليط الأضواء عليها ظهر بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2001.
وأبرز تازاغارت ما وصفه بـ"خطورة بعض الخلايا النائمة" (خلايا إرهابية توجد بمناطق مستقرة وغير معروفة).
وقال "هي استراتيجية اعتمدتها القاعدة في وقت سابق حيث كانت تعمل على استقطاب أفراد من أجل توظيفهم خارج مناطق التوتر بالعديد من بلدان العالم".
من جهته قال فرانسو بيرينود، عضو السكرتارية العامة للشرطة الدولية "الإنتربول"، خلال الجلسة، إن الانتربول اعتمدت مجموعة من الإجراءات لمحاربة الجريمة والتطرف.
ولفت إلى أن "الإنتربول" تمتلك شبكة من 250 من العناصر التابعة لها في مختلف مناطق العالم لمحاربة التطرف.
وكشف أن "الإنتربول" تعتمد على قاعدة بيانات تضم معلومات تم تجميعها من طرف مكاتبها، بالإضافة إلى معطيات تتعلق بالمقاتلين الأجانب الذي التحقوا بمناطق التوتر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أن بعض الدول لا تسمح بتقديم معلومات حول المناطق التي تعرف توترات، مذكرا بتوصية لمجلس الأمن أصدرها العام الماضي من أجل تسهيل مأمورية "الإنتربول".
وتعمل السلطات الأوروبية والأمريكية وفي عدد من دول العالم على ملاحقة ما تصفهم بـ"الجهاديين" الأجانب العائدين من سوريا والعراق إلى بلدانهم والذين يعتقد أن الآلاف منهم توجهوا إلى البلدين للانضمام إلى "داعش" وغيره من التنظيمات المتشددة.
جلسة حول "المقاتلين الإرهابيين الأجانب.. تهديد جديد للأمن الدولي"، على هامش الدورة الخامسة لمنتدى مراكش للأمن "أفريقيا أمن 2015"، في المغرب، والذي انتظم على مدار يومين، تحت شعار "أفريقيا في مواجهة التهديدات العابرة للحدود الوطنية واللامتماثلة".
نظم المنتدى المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية (غير حكومي) بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، وهي منظمة إفريقية مستقلة تضم أكثر من 100 من المراكز الإفريقية للدراسات الاستراتيجية.
وبحسب المنظمين فإن المنتدي شهد مشاركة أكثر من 300 من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين والخبراء وممثلي منظمات دولية في القارة الأفريقية وخارجها، دون أن يشير أولئك المنظمين إلى طبيعة النتائج المأمولة منه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
