- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

دعا عضو مجلس حكام البنك المركزي الأوروبي ايوالد نوتني الحكومات إلى تنظيم التعامل بعملة بيتكوين الافتراضية وفرض ضرائب عليها فيما وصفها بأنها أداة للمضاربة وتبييض الأموال.
وقال ايوالد نوتني وهو رئيس مصرف النمسا المركزي لصحيفة "سودوتشي تسايتونغ" الألمانية "علينا أن نطبق الأحكام الأساسية مثلما هي الحال في اي تعاملات مالية أخرى: كل من يشارك عليه الكشف عن هويته، نحتاج إلى فرض ضريبة مضافة على بيتكوين، بما أنها ليست عملة" مادية.
وتتماشى تصريحات نوتني مع تصريحات مسؤولين آخرين في المصرف المركزي الأوروبي يعتبرون ان تضخم سعر بيتكوين بمثابة فقاعة وليس علامة على أنها يمكن ان تشكل منافسا لليورو الذي تستخدمه 19 دولة.
ومع ذلك، يشكل ما يوصف بانه "ذهب رقمي" مصدر قلق للبنوك المركزية إذ ان بيتكوين تتيح لمبيضي الأموال الالتفاف على الأحكام التي تزداد قساوة في النظام المالي التقليدي.
وقال نوتني "لا يمكن بعدما قررنا التوقف عن طباعة الورقة النقدية من فئة 500 يورو لمكافحة تبييض الأموال وفرضنا أحكاما، مشددة على كل صندوق توفير، أن نقف متفرجين على أشخاص يقومون بتبييض أموال حول العالم مستخدمين بيتكوين ".
وأطلقت بيتكوين في 2009 بصفتها عملة افتراضية تخلق باستخدام شيفرة رقمية. وتستخدم بيتكوين وغيرها من العملات الرقمية ما يسمى سلسلة الكتلة التي تسجل التعاملات في الوقت الفعلي على سجل حسابات رقمي وتحفظها شبكة من الحواسيب.
وبيتكوين هي أكثر العملات الافتراضية رواجا وشهد سعرها ارتفاعا كبيرا فباتت في كانون الأول/ديسمبر تساوي 19500 دولار من مجرد الف دولار في كانون الثاني/يناير لكنها عادت للانخفاض قليلا بعد تحذيرات وجهتها حكومات ومحللون بشأن مخاطر وتقلبات العملات الرقمية.
ولكن نوتني أقر بأن المسألة باتت تلقى اهتماما وأن الناس يسألونه عندما يصادفونه في مترو انفاق فيينا ان كان عليهم أن يشتروا بيتكوين بدلا من الذهب.
وقال ان "البنك المركزي يمكن ان يتدخل فقط في حال أدت بيتكوين إلى تغيير سلوكيات الناس. لم نلمس علامات على ذلك بعد"، مشيرا إلى أن التقلبات السريعة في قيمة بتكوين وبطء التعاملات تجعل من الصعب استخدامها في المشتريات اليومية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
