- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

في البداية جاءت الكلمة لتكسر الصمت. وفي الغالب السكوت ليس علامة الرضا.
صحيح أن للكلمات وزنا كبيرا في فهم رسالة المتكلم، لكن التجارب تبيّن أن هناك دورا مهما للمسكوت عنه وغير اللفظي في مضمون الخطاب الكلامي كما هو الحال في الخطاب الكتابي، الذي يفترض أن نقرأ دائما بين السطور. واليوم ما أكثر المناورين بالكلام والصمت!
ويرى بعض الباحثين أن نسبة أهمية الكلمات في مضمون الخطاب لا تتجاوز 10٪، بينما تبلغ نسبة طريقة النطق ونبرة الصوت 40٪، ونسبة 50% الباقية من نصيب المواقف السابقة والإيماءات وتعابير الوجه والنظرات.
وفي كثير من حالات التواصل اللغوي نرد على الشخص الذي يكلمنا دون أن نستمع إلى كلماته التي نعتقد أنها لا تعبر حقا عما يريد أن يقوله فعلا. ونكتفي بتأويل قصده أو ما نعتقد أنه يريد قوله من خلال ملامحه وشكله ومشاعره ومواقفه السابقة والسياق. إننا نكتفي بالاستماع للمسكوت عنه.
ويقال إن تعبيرات الوجه تساوي في بعض الحالات ألف كلمة، وتفصح أكثر عما يدور في خلد المتكلم ولا يتجرأ قوله، ويسكت عنه.
لهذا، عند الاستماع لمتحدثٍ ما علينا أن نستمع له بأعيننا أكثر من أذنينا. فالعين ينصت. والصمت يقول أشياء كثيرة. ومثلما علينا أن نقرأ بين السطور علينا أن نتعلم الاستماع إلى غير المسموع، المسكوت عنه.
وفي كثير من الأحيان يغلبنا صمت الآخر أكثر من كلامه.
وقديما تحدّث كل من أفلوطين وجلال الدين الرومي عن "الخطاب الصامت"، وأكدا أن هناك موجات صوتيه وفوق صوتية صادرة عن الروح والقلب والعقل العاقل، وعلينا "تنظيف أذننا الداخلية لنستطيع سماعها وإدراكها"، من خلال الحدس، والجرس الداخلي المغروس في الروح والقلب والعقل العاقل، وحدقة العين والأذن الداخلية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
