- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده تنتظر "رسالة واضحة من تركيا تؤدى إلى عودة علاقات وثيقة بين البلدين"، مشيرا إلى أن "الشعب المصر لديه مشاعر طيبة مع نظيره التركي.
جاء ذلك في تصريحات لسامح شكري، اليوم الأحد، بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، وفق مراسل الأناضول.
واعتبر شكري في تصريحات صحفية له اليوم الأحد بمقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة أن السياسة التركية حاليا تقوم على فكر أيديولوجي تهدف لتحقيق مصلحة على حساب المنطقة - وبدون شك - هي سياسة ليست إيجابية ولا تسهم في التقارب بين مصر وتركيا وحينما تبتعد هذه السياسة عن التدخل في شؤون مصر نكون دائماً مستعدين للتفاعل الإيجابي معهم".
ومضى قائلا: "مصر لم تبادر بأي موقف سلبي تجاه تركيا ولكن هناك رسائل متناقضة تصدر عن مسؤولين أتراك لدرجة أننا لا نعرف من يعبر عن الموقف التركي، وهذه أصبحت حلقة ولا يجب أن نضيع من جهدنا للرد على إساءات أصبحت مستهجنة على الصعيد العالمي".
وتطرق وزير الخارجية المصري إلى العلاقات بين القاهرة والدوحة في ظل التطور الأخير، وقال إن بلاده تتعامل مع قطر على أنها "دولة عربية وتختلف عن علاقة مصر مع تركيا، وهناك رغبة في لم الشمل العربي وإنهاء حالة التوتر التي شهدتها الفترة الماضية من خلال بناء جسور من التواصل بين القاهرة والدوحة تتسق مع رغبة البلدين".
وأعرب الوزير عن أمله في تكون التوجهات القطرية "متسقة مع سعيها لدعم مصر من خلال العمل العربي المشترك لتحقيق الأهداف العربية والأمن القومي العربي".
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، "نتمنى تفعيل القواعد الواجب توفرها في دولة القانون بمصر، واعتماد عملية سياسية تعكس الإرادة الشعبية بالمعنى الحقيقي، عندها سيتغير المشهد في العلاقات" بين البلدين.
وبين داود أوغلو أن "الشعب المصري ككل يتميز ببنية متجذرة، أفرزت الأفكار الرائدة، ليس في العالم العربي فقط وإنما في العالم الإسلامي أيضا، لذلك ليس لدينا مشكلة مع مصر وشعبها بهذا المعنى، لدينا مشكلة مع مفهوم حكومة تمارس العنف، هذا الأمر مبدئي بالنسبة لنا".
وتنفي الحكومة المصرية اتهامها باللجوء إلى العنف في مواجهة المظاهرات المناوئة لها، وتقول إنها تواجه "هجمة إرهابية غير مسبوقة"، وتحمل جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية عنها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


