
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية

اصدار حديث مضمونا وفكرا ومحتوى بات يشكل علامه مهمة من علامات اهتداء المسلمين إلى طريقهم طريق النهضة الروحية والمادية وذلك عبر استكشاف تاريخ سامراء اليهود وتزييفهم طيلة القرون الماضية للوعي الإنساني بهدف خدمة أهدافهم!
كاف هاء ياء عين ثم صاد
زاد شعري في عتوي واستزاد
بهذا المقطع الشعري افتتح توفيق الدباشي كتابة العامر بكل ما جديد وغريب احيانا عن اليهود وعلاقتهم بمسارات الحياة برمتها
القصيدة بديعة وتحتاج قراءه مستقله بحد ذاتها ..المقطع الأول هو قفزة أراد ان يحدثها القارئ لكتابة وهذه القفزة كما المقطع لا تتم إلا بمعرفة وتشرب أبجديات اللغة..كاف ..ها..عين..الخ
احتوى الكتاب على 14 فصلا ..الأول تناول فيه أبرز المحطات التي ظهر بها من كفر من أهل الكتاب في التاريخ.
والفصل الأول بقدر ما هو مراجعة تاريخيه عابرة الا ان كاتبه ضمنه استخلاصات مبهرة!
الفصل الثاني أكد فيه والإثبات بأن النبي داوود طالوت ليس هو داوود سليمان وكان فصلا مثيرا للانتباه وللتوقف المتكرر في بعض أسطره.
الفصل الثالث تناول فيه تكون الدولة الخفيه والمسماه بالماسوينه وعلاقتها المريبة بهيكل سليمان
ما يضع القارئ حائرا أمام العشرات من الأسئلة
هل كان اليهود بكل هذا العلم والدراية وأنهم بدلا من ان يوظفوه لخدمه الانسانيه وظفوه لخدمه ذواتهم..
الفصل الرابع كسر الدباشي القصص المتعارف عليها لتعامل النبي مع اليهود مثبتا نقائض تقود القارئ إلى الانبهار والدهشة
وهكذا بقى توفيق يورد الحقائق المثيره للجدل عن اليهود موقنا بأن إثبات مسعاه بالأدلة والقرائن المثبتة هو خير شاهد وذلك حتى الفصل الثامن والذي تناول فيه بكثير من التأني الحذر ان جاز الوصف الا سرار السبعة المقدسه من وجهه نظر توفيق الدباشي
ان الكتاب برمته دعوه صادقة لاستعادة المسلمين لعقولهم..وتحسس مكامكن تسربات الجهل والناتحه عن سياسات يهود سامراء طيلة الألف والخمس مائة الماضية
بين يدي النهايات:
لقد أشار توفيق ربما بوعي في مطلع قصيدته إلى مفتاح تمكن المسلمين من النظر بوضوح إلى مسببي تعاستهم وذلك بامتلاك اللغة التي تعني العقل
كاف ها عين صاد
ولكن هل فعلا زاد شعره او بالأصح استخلاصاته في عتوها عليه؟
ذلك سؤال لا يجيب عنه سوى مؤلف كتاب يهود سامراء..الأستاذ المبدع توفيق الدباشي..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
