- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
 - لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
 - مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
 - ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
 - باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
 - بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
 - أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
 - من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
 - أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
 - الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
 
            أغلقت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها في الجولة الفاصلة من انتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها مرشحان هما محمد المنصف المرزوقي، الرئيس المؤقت، والباجي قائد السبسي، زعيم حزب نداء تونس.
وبدأت عملية فرز الأصوات فور إغلاق مراكز الاقتراع في وجود مراقبين دوليين وآلاف المراقبين المحليين.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة الاقبال قد تصل إلى نحو 50 في المئة ممن لديهم حق التصويت ويبلغ عددهم 5.3 ملايين تونسي.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قالت في وقت سابق إن نسبة التصويت بلغت 36.8 في المئة بعد مرور منتصف اليوم.
وكان المرشحان قد فازا بأعلى الأصوات في الجولة الأولى، غير أن أيا منهما لم يحصل على النسبة المطلوبة للفوز بالرئاسة.
وجرت الانتخابات التاريخية وسط تدابير أمنية مشددة، خشية وقوع هجمات على مراكز الاقتراع أو الناخبين.
وبإجراء الانتخابات الرئاسية تكون تونس الدولة الوحيدة من دول ما يسمى بالربيع العربي التي تنجح في تحقيق انتقال ديمقراطي.
وتأتي الانتخابات بعد أربع سنوات من خلع الرئيس زين العابدين بن على في ثورة شعبية على نظام حكمه.
وكانت تونس قد شهدت إقرار دستور جديد، وُصف بالتقدمي، وانتخاب برلمان كامل في أكتوبر/ تشرين الأول.
ويعتبر كثير من المراقبين تونس مثالا للتغيير الديمقراطي في منطقة مازالت تواجه آثار ثورات "الربيع العربي" التي بدأت في عام 2011 .
وتفادت تونس إلى حد كبير الانقسامات التي حدثت بعد الثورات في ليبيا ومصر.
غير أن انتخابات الأحد تبدو كأنها سباق بين مسؤول سابق من نظام بن علي، والرئيس الحالي الذي يعلن أنه يدافع عن شرعية ثورة 2011. سلطات محدودة يأمل الناخبون في أن تتم الانتخابات دون معوقات حتى لا تتعطل عملية الانتقال الديمقراطي.
ويتمتع السبسي، 88 عاما، بشعبية ملحوظة في المناطق الثرية والساحلية. وكان قد عمل وزيرا للدفاع والداخلية والخارجية في العهد الديكتاتوري السابق.
وحصل في الجولة الأولى على حوالى 39 في المئة من الأصوات.
ويرفض السبسي الانتقادات التي تقول إنه يمثل عودة لرجال النظام القديم.
ويقول إنه صاحب خبرة تحتاجها تونس بعد السنوات الثلاثة المضطربة من الحكم الائتلافي بقيادة الاسلاميين والذي أعقب الثورة .
وكان منافسه المرزوقي، 67 عاما، أحد النشطاء البارزين في مجال حقوق الإنسان وعاش في المنفي سنوات طويلة قبل الثورة.
وتشير الاستطلاعات إلى ارتفاع شعبيته في المناطق الفقيرة.
وحصل في الجولة الأولى على حوالي 33 في المئة من الأصوات.
ويعتبر المرزوقي فوز السبسي بأنها ستكون "نكسة لثورة الياسمين" التي أجبرت بن علي على الفرار إلى المنفى.
ولكن منتقدين كثيرين يربطون رئاسة المرزوقي بحكومة الحزب الاسلامي وأخطائها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
 - اخبار أدبية
 - آراء وأفكار
 
- اليوم
 - الأسبوع
 - الشهر
 
     
    
					
					
					
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    

