- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
طالبت الخارجية الروسية توضيحاً من إسرائيل بشأن الغارات التي قالت السلطات السورية إن إسرائيل شنتها، الأحد، داخل أراضيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، إن "موسكو تشعر بقلق عميق إزاء هذا التطور الخطير، الذي تحتاج ملابساته إلى توضيح".
وأضاف المتحدث أن الوزارة بعثت بخطاب إلى الأمم المتحدة تشكو فيه هذا "العمل العدواني"، وشددت على ضرورة ألا تتكرر مثل هذه الهجمات مرة أخرى.
من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أنه لا يوجد حل عسكريّ للصراع الدائر في سوريا، وأنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا من خلال مفاوضات بين جميع الأطراف.
وقال كيري في كلمة ألقاها في معهد "بروكينغز": "إن روسيا والولايات المتحدة تناقشان السبل الممكنة لحل الصراع الداخلي في سوريا من خلال الوسائل السياسية".
وأضاف: "أن واشنطن والكرملين الروسي يتباحثان في كيفية الوصول لحل سياسي"، مؤكداً أنه "لن يكون هناك حل سياسي طالما الأسد يرفض تَنحّيه عن منصبه."
وختم كلمته باتهامات وجّهها إلى نظام الأسد بأنه يتناغم مع تنظيم "داعش".
يأتي ذلك في وقت يجري فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا محادثات مع قادة فصائل في المعارضة السورية المسلحة والمنظمات المدنية خلال زيارته إلى تركيا، تتركز خصوصاً حول اقتراحه "تجميد القتال" في مدينة حلب، فيما توقع عضو في ائتلاف المعارضة فشل "دي ميستورا" في مهمته واستمرار القتال إلى زمن غير معلوم.
وفي السياق قالت المتحدثة باسم المبعوث الدولي "جولييت توما" في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إنه "سيتوجه إلى غازي عنتاب لمناقشة خطته مع أبرز قادة الفصائل الموجودة على الأرض في حلب، من أجل إعطاء دفع لهذه الخطة".
في هذه الأثناء أشار المعارض ميشيل كيلو إلى أن "جولة المبعوث الأممي إلى سوريا "دي ميستورا" هي لاستعراض وجهات النظر كافةً، ونجاحه في التوصل لوقف إلقاء النظام البراميل المتفجرة على حلب قد يعطي بعض الأمل لدى الناس في جدوى هذه المبادرة ويحفز المعارضين على التجاوب معها".
وأشار في حديث لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية إلى إن "خطة دي ميستورا بتجميد القتال جيدة، لكن ينقصها ربطها بالحل السياسي وببيان "جنيف 1"، وهي لم تتطرق حتى لنقاط المبعوث السابق "كوفي أنان" الست التي تنص على البدء بعملية سياسية شاملة ووقف القتال والإفراج عن المعتقلين تعسّفاً وضمان حرية الصحافيين والحقّ في التظاهر السلمي"، مضيفاً أن "المبعوث الدولي وعده بتقديم خطة للحل السياسي مرتبطة ببيان "جنيف 1" وبالإعلان عن هذه الخطة قريباً.
وتوقع كيلو "فشل دي ميستورا في مهمته واستمرار القتال إلى زمن غير معلوم"، رابطاً الأزمة السورية بمتغيرات وعلاقات إقليمية ودولية لم تنضج بعد لتعكس حلّاً في سوريا وبغياب موافقة دولية واضحة على وقف القتال، وهذه النقاط هي نفسُها أفشلت مهمة المبعوث السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في السابق".
وكان مبعوث الأمم المتحدة قدم في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى مجلس الأمن الدولي "خطة تحرك" في شأن الوضع في سوريا، تقضي بـ"تجميد القتال" في بعض المناطق وبالأخص مدينة حلب، للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


