- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
بحث رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض، الصادق المهدي، اليوم السبت، بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، مع عدد من قيادات الجبهة الثورية المعارضة، إمكانية الوصول إلى أجندة مفاوضات موحدة مع وفد الحكومة.
وكشف مصدر مقرب من المفاوضات السودانية لمراسل الأناضول، أن المهدي، الذي وصل في وقت سابق اليوم إلى أديس أبابا، عقد أيضا اجتماعا مغلقا مع قادة حركات مسلحة في دارفور، بفندق شيراتون أديس.
وأوضح المصدر أن "الغرض الرئيسي من زيارة المهدي هو توحيد جماعات المعارضة ووضع استراتيجية مشتركة للتفاوض مع الحكومة".
وكشف المصدر أن وفدي المعارضة بمساري التفاوض اطلعا المهدي على ما توصل إليه الوفدين مع وفد الحكومة وتباحث معهم في إمكانية إيجاد أجندة توافقية مع وفدي الحكومة.
وتسير المفاوضات السودانية بأديس أبابا في مسارين الأول بين الحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة ياسر عرمان والذي يتفاوض مع وفد الحكومة برئاسة نائب الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
ومسار التفاوض الثاني حول دار فور ويعقد بين الحركات الدار فورية المسلحة ووفد الحكومة برئاسة أمين حسن عمر.
ورجح المصدر أن يلتقي المهدي في وقت لاحق برئيس الآلية الافريقية ( ثامو مبيكي )، الراعية للمفاوضات، للتباحث حول كيفية إيجاد مخرج من انهيار المفاوضات.
وأضاف المصدر أن الصادق لدى وصولهم إلى مطار بولي الدولي بأديس ابابا استقبله قادة الجماعات المعارضة السودانية وقيادات من الجبهة الثورية وعلى رأسهم ميني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، والتوم حاجو، الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية، ومريم الصادق، نائبة رئيس حزب الأمة القومي.
وتأتي زيارة الصادق المهدي في ظل تعثر تشهده المفاوضات التي انطلقت قبل ستة أيام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال من جانب والحركات الدار فورية المسلحة والحكومة السودانية من جانب آخر برعاية الآلية الأفريقية التي عبر عن إحباطها جراء عدم تمكنها من الوصول إلى أجندة مشتركة بين المتفاوضين بعد أن رفضت الاطراف أجندتها.
وكان الصادق المهدي قد وقع اتفاق مع الجبهة الثورية والذي عرف باتفاق باريس، الأمر الذي أغضب الحكومة وعدته خروجا عن إطار التحاور الذي تجريه مجموعة (7+7) وهو يمثل سبعة أحزاب معرضة تشارك في الحكومة وأخرى معارضة خارج الحكم ولكنهم يعملوا في اطار الحوار الذي انتظم السودان .
يذكر أن أطراف سودانية نجحت في ترتيب لقاء بين رئيس وفد الحكومة (أمين حسن عمر)، وقيادات حركات دارفورية مسلحة من بينهم رئيس حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي، ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، وتم اللقاء مساء أمس، إلا أنه لم يفصح عن نتائجه.
وانطلقت في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، الأحد الماضي، جولة من مفاوضات الحكومة السودانية، والحركات المسلحة في دارفور، بمشاركة أكثر من 42 عضوا في "الجبهة الثورية"، فيما شاركت الحكومة بوفد يتكون من 7 أشخاص.
من جهة أخرى التقى، مساء الأربعاء، رئيس وفد حكومة الخرطوم، إبراهيم غندور، بالأمين العام لـ"الحركة الشعبية / قطاع الشمال"، ياسر عرمان، بحضور رئيس الآلية الأفريقية، ثامبو مبيكي، تمهيدًا لبدء جولة ثامنة من المفاوضات اليوم، إلا أنها هي الأخرى لم تكلل بالنجاح .
و"الجبهة الثورية" هي تحالف شُكل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، يضم "الحركة الشعبية قطاع الشمال"، التي تحارب الحكومة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين لدولة جنوب السودان، بجانب "حركة العدل والمساواة"، و"الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة"، و"حركة تحريرالسودان" (جناح عبد الواحد محمد نور)، و"حركة تحرير السودان" (جناح مني أركو مناوي)، حزب "الأمة" بقيادة نصرالدين الهادي المهدي، وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يترأسه التوم هجو.
ومنذ عام 2003، يشهد إقليم دارفور الذي يقطنه أكثر من 7 ملايين نسمة، نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني وثلاث حركات مسلحة هي "العدل والمساواة"، و"تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد نور، و"تحرير السودان"، بقيادة أركو مناوي، حيث خلف هذا النزاع 300 ألف قتيل، فيما شرد نحو 2.5 مليون شخص، حسب إحصائيات أممية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


