- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

تستضيف العاصمة السودانية، الخرطوم، في 7 ديسمبر المقبل، اللجنة الفنية المشتركة لترسيم الحدود مع دولة جنوب السودان، لوضع خارطة طريق لترسيم الحدود المختلف حولها، تنفيذاً لاتفاق التعاون الشامل المبرم بين البلدين.
وقال رئيس لجنة الحدود بالسودان، عبدالله الصادق، لقناة الشروق، المقربة من الحكومة، مساء اليوم السبت، إن "اجتماع اللجنة سيضع خارطة طريق سيتم الاتفاق عليها بين الطرفين لترسيم الحدود المختلف حولها بين البلدين".
ولفت إلى أن "أعضاء اللجنة من البلدين شاركوا في ورشة بناء الثقة لترسيم الحدود التي أقيمت برعاية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا الأسبوع الماضي".
ووصف الصادق الورشة بأنها "مفيدة"، حيث "تم خلالها الاستماع لتجارب عدد من الخبراء الأفارقة في مجال ترسيم الحدود".
وأوضح أن "الخبراء وضحوا المشاكل والحلول في عمليات الترسيم، وعرضوا تجارب ناجحة لعمليات الترسيم من شمال وشرق وغرب أفريقيا".
يشار إلى أن اللجنة المشتركة لترسيم الحدود أنجزت نحو 80% من عمليات الترسيم، وتبقت نحو خمس مناطق لم يتم الاتفاق حولها.
وانفصل الجنوب عن الشمال بموجب اتفاقية سلام أبرمت عام 2005 أنهت واحدة من أطول الحروب الأهلية في أفريقيا، ومهدت الاتفاقية لإجراء استفتاء شعبي في يناير/كانون الثاني 2011، صوّت فيه الجنوبيون بنسبة تفوق الـ 98% لصالح الانفصال.
ووقع السودان وجنوب السودان في 27 سبتمبر/ أيلول 2012 اتفاق التعاون المشترك والتي أنهت توترًا بين البلدين استمر منذ استقلال جنوب السودان.
ويشمل تسع اتفاقيات تضم كل القضايا الخلافية المترتبة على انفصال جنوب السودان، باستثناء ترسيم الحدود، ومن أبرز تلك القضايا النفط والأمن والمتمردون بجانب اتفاق "الحريات الأربع" الذي يمنح مواطني أي بلد حق الدخول للبلد الآخر دون تأشيرة والإقامة والعمل والتملك.
ولكن الطرفين اختلفا حول كيفية إنفاذ الاتفاق الأمني الذي تشترط الخرطوم الالتزام ببنوده قبل تنفيذ بقية الاتفاقيات الأخرى.
ونص الاتفاق الأمني، في إحدى فقراته علي انسحاب قوات البلدين لمسافة عشرة كيلومترات إلى داخل حدود كل بلد، لكن لم يتم تحديد "الخط الصفري" الذي ستنسحب منه القوات على الحدود، إذ إن لجنة ترسيم الحدود لم تصل إلى اتفاق نهائي حول خمس مناطق متنازع عليها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
