- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
أوضح رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية "علي أكبر صالحي"؛ أن بلاده لن تسمح بأي تفتيش لمنشآتها، خارج إطار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، قائلاً: " إن إيران التزمت بشروط المعاهدة، وطبقّت البروتوكولات الإضافية لها، ولن نقبل بأي تفتيش خاص لمنشآتنا النووية ".
ونقلت وكالة أنباء "إيرنا" الرسمية في إيران عن صالحي؛ أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ أجروا تفقداً لمدة طويلة في إيران، وراقبوا المنشآت النووية على مدار 24 ساعة؛ من خلال كاميرات مراقبة، مبيناً أن المراقبين ما زالوا يتابعون عملهم في إيران، وأن لا سبب لدى بلاده؛ لقبول أية تعديلات خاصة بهذا الصدد.
وتطرق صالحي إلى الاتفاق الذي وقعته روسيا وإيران الأسبوع الفائت، والذي تقوم بموجبه الأولى بإنشاء محطتين جديدتين لإنتاج الطاقة النووية، في مدينة "بوشهر" الإيرانية، واصفاً ذلك بأنه نقطة تحول بين البلدين.
وتابع صالحي: " إن روسيا ستتولى تزويد المنشآت النووية بالوقود اللازم؛ على مدار 10 سنوات، وستساعدنا في عمليات تأسيس المنشآت التي ستزودنا بالوقود النووي، وتعد هذه خطوة كبيرة ستعزز موقفنا في المفاوضات ".
ونفى صالحي ادعاءات أثيرت في بعض وسائل الإعلام الغربية؛ حول نية إيران نقل وقودها النووي إلى روسيا، مؤكداً أن أبواب بلاده مفتوحة؛ أمام التعاون مع البلدان الغربية؛ فيما يتعلق بتزويدها بالوقود النووي.
وتتواصل المفاوضات بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين)، وألمانيا، فيما يعرف بالدول 5 + 1، في العاصمة النمساوية فيينا، بغرض الوصول إلى اتفاق حول مستوى تخصيب اليورانيوم، وعدد أجهزة الطرد المركزي، ورفع العقوبات الغربية المفروضة على إيران. وذلك بالتزامن مع اقتراب حلول الموعد النهائي للمفاوضات؛ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


