- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

أوضح رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية "علي أكبر صالحي"؛ أن بلاده لن تسمح بأي تفتيش لمنشآتها، خارج إطار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، قائلاً: " إن إيران التزمت بشروط المعاهدة، وطبقّت البروتوكولات الإضافية لها، ولن نقبل بأي تفتيش خاص لمنشآتنا النووية ".
ونقلت وكالة أنباء "إيرنا" الرسمية في إيران عن صالحي؛ أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ أجروا تفقداً لمدة طويلة في إيران، وراقبوا المنشآت النووية على مدار 24 ساعة؛ من خلال كاميرات مراقبة، مبيناً أن المراقبين ما زالوا يتابعون عملهم في إيران، وأن لا سبب لدى بلاده؛ لقبول أية تعديلات خاصة بهذا الصدد.
وتطرق صالحي إلى الاتفاق الذي وقعته روسيا وإيران الأسبوع الفائت، والذي تقوم بموجبه الأولى بإنشاء محطتين جديدتين لإنتاج الطاقة النووية، في مدينة "بوشهر" الإيرانية، واصفاً ذلك بأنه نقطة تحول بين البلدين.
وتابع صالحي: " إن روسيا ستتولى تزويد المنشآت النووية بالوقود اللازم؛ على مدار 10 سنوات، وستساعدنا في عمليات تأسيس المنشآت التي ستزودنا بالوقود النووي، وتعد هذه خطوة كبيرة ستعزز موقفنا في المفاوضات ".
ونفى صالحي ادعاءات أثيرت في بعض وسائل الإعلام الغربية؛ حول نية إيران نقل وقودها النووي إلى روسيا، مؤكداً أن أبواب بلاده مفتوحة؛ أمام التعاون مع البلدان الغربية؛ فيما يتعلق بتزويدها بالوقود النووي.
وتتواصل المفاوضات بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين)، وألمانيا، فيما يعرف بالدول 5 + 1، في العاصمة النمساوية فيينا، بغرض الوصول إلى اتفاق حول مستوى تخصيب اليورانيوم، وعدد أجهزة الطرد المركزي، ورفع العقوبات الغربية المفروضة على إيران. وذلك بالتزامن مع اقتراب حلول الموعد النهائي للمفاوضات؛ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
