- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

وقديمة لتسمح بتوسيع نطاق استخدام مبيد لـ الأعشاب (الحشائش الضارة) يرتبط بالإصابة بـالسرطان، مشيرة إلى ضرورة إجراء تقييم حديث، وعلى وجه السرعة بهذا الشأن.
وقالت الدورية إن هناك عاملين رئيسيين يتطلبان تدخل الجهات الرقابية حفاظا على صحة البشر، وهما الزيادة الحادة في الاستعانة بمبيدات الحشائش في المحاصيل الغذائية المعدلة وراثيا التي شاعت زراعتها على نطاق واسع، وإصرار منظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة على أن معظم مبيدات الحشائش الشائعة ومنها "غلايفوسات" قد تسبب الأورام للإنسان.
وشارك في كتابة المقال كل من فيليب لاندريجان، وهو طبيب أطفال ومتخصص في علوم الأوبئة تخرج في هارفارد وعميد معهد "غلوبال هيلث" بمركز ماونت سيناي الطبي في نيويورك، وتشاك بنتبرو الأستاذ بقسم المحاصيل وعلوم الأراضي بجامعة واشنطن.
وقال بنتبرو إن "ثمة أدلة متزايدة على أن غلايفوسات مصدر للتسمم وله آثار عكسية على الخلايا في عدة صور، وقد حان الوقت للتراجع عن استخدامه، ونحن نعلم بأنه يسبب إصابات خطيرة للإنسان".
وقال المقال إن المحاصيل المحورة وراثيا ومبيدات الحشائش المستخدمة معها قد تسببان مخاطر لصحة الإنسان لم يتم تقييمها من قبل، وإنه آن الأوان كي نعيد النظر بإمعان في مدى سلامة التكنولوجيا الحيوية النباتية.
مادة غلايفوسات تعد مكونا رئيسيا لأكثر مبيدات الحشائش استخداما (أسوشيتد برس)
مخاطر محتملة
وقال الكاتبان إن الوكالة الأميركية لحماية البيئة قد أخطأت بموافقتها في الآونة الأخيرة على مبيد جديد للأعشاب يستخدم مادة "غلايفوسات" لأنها عولت على دراسات قديمة أجرتها الجهات المصنعة للمبيد، ولم تراع كثيرا الأخطار المحتملة على الأطفال.
ومادة "غلايفوسات" هي المكون الرئيسي لمستحضر "راونداب" أكثر مبيدات الحشائش استخداما الذي تنتجه "مونسانتو" أكبر شركة في العالم لإنتاج البذور والمبيدات.
وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم 20 مارس/ آذار الماضي أنها صنفت مادة "غلايفوسات" على أنها مادة "يحتمل أن تكون مسببة للأورام لدى البشر".
وقد شرع علماء وجماعات أميركية لحماية المستهلك، وشركات إنتاج مواد غذائية، في إجراء اختبارات مكثفة على مختلف أنواع الأغذية من الحبوب، وحتى الألبان المجففة، بحثا عن آثار لمادة غلايفوسات. وعثر على آثار للمادة في عينات من العسل والصلصة والحليب وأغذية الأطفال والدقيق.
ويخشى من أن تكون مادة "غلايفوسات" منتشرة بشكل كبير في البيئة على نحو يجعل التعرض الطويل لها، حتى بكميات ضئيلة، ضارا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
