- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

تظاهرت المئات من النساء في مالي، اليوم الثلاثاء في العاصمة باماكو، لإظهار دعمهن لاتفاق السلام المزمع توقيعه، الجمعة القادمة، في العاصمة الجزائرية، بين الحكومة المركزية والفصائل المسلحة المتمركزة شمالي مالي، وفقا لمراسل الأناضول.
وردّدت المتظاهرات اللائي جبن الشوارع الرئيسية في العاصمة، في مسيرة نظمتها العديد من منظمات المجتمع النسائي في البلاد، شعارات من قبيل "نريد السلام.. نريد السلام لمالي"، كما حملن لافتات كتب عليها "نحن نساء مالي ملتزمات بدرب السلام والتعايش المشترك في مالي واحد غير مقسّم".
وفي تصريح للأناضول، قالت السيدة تراوري، وهي إحدى المشاركات في المسيرة: "بتوقيع هذا الاتفاق، نتطلّع إلى إعادة إحلال السلام في مالي، لقد تعبنا ونحن نرى أطفالنا ورجالنا يموتون، نريد توقيع هذا الاتفاق لوضع حدّ للتشرّد (معارك الشمال والتي تسببت في تشرد الآلاف من سكان البلاد)".
وفي السياق ذاته، قالت سيدة أخرى لم تذكر اسمها للأناضول: "إنهن أمهات وزوجات ومواطنات جئن اليوم لإطلاق دعوة للسلام.. هناك عملية جارية (مباحثات الجزائر)، ونعتقد أنّها بإمكانها أن تمنحنا السلام، ونحن، نساء مالي، متمسّكات بها بشكل خاص".
وأضافت مشاركة ثالثة في المسيرة (لم تذكر اسمها أيضا) قائلة: "نريد وقف المعارك التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة، وكلّفت عشرات الجنود ومقاتلي تنسيقية الحركات الأزوادية (تضم المجموعات المتمردة في الشمال) حياتهم، ونتطلّع إلى إبلاغ أصواتنا في هذا الصدد".
وشهدت مالي انقلابا عسكريا في مارس/ آذار 2012، تنازعت بعده "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مع كل من حركة "التوحيد والجهاد"، وحليفتها حركة "أنصار الدين" اللتين يشتبه في علاقتهما بتنظيم القاعدة، السيطرة على مناطق شمالي البلاد، قبل أن يشن الجيش المالي، مدعومًا بقوات فرنسية، عملية عسكرية في الشمال يناير/ كانون الثاني 2013 لاستعادة تلك المناطق.
ومن المنتظر أن يتم توقيع اتفاق سلام دائم بين باماكو والفصائل المسلحة في الشمال، الجمعة المقبل، ، بالعاصمة الجزائرية التي ترعى المفاوضات بين الجانبين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
