- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن
- ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
- قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح

وصف "غيرت بهير" المستشار السياسي لـ "قلب الدين حكمتيار" زعيم "الحزب الإسلامي" الأفغاني، اليوم الأحد، الحوار الوطني الذي استضافته قطر في مطلع الشهر الجاري، بشأن المصالحة الوطنية الأفغانية، بـ "البناء".
جاء ذلك في تصريح للأناضول، خلال زيارته، لولاية إسطنبول، للمشاركة في الندوة الدولية تحت عنوان "أفغانستان بعد الناتو"، التي ينظمها مركز جنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية، ووكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا).
وأكد "بهير" أن الحرب ليست وسيلة لحل أزمة البلاد، وأن حركة طالبان جادة في تحقيق السلام، موضحًا تفاصيل وكيفية سير عملية الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة المسلحة.
وقال بهير: "إن طالبان أظهرت إرادتها وعزمها إزاء المباحثات والمصالحة، ولأول مرة تشارك هيئة مؤلفة من 8 مسؤولين رفيعي المستوى من الحركة في حوار من هذا القبيل"، مبيناً أن سبب اختيار الهيئة لدولة قطر لإجراء المباحثات يعود لدواع أمنية.
وأضاف بهير أن الحكومة القطرية دعمت المفاوضات، مشددًا على ضرورة استمرار الاجتماعات المتعلقة بالمباحثات حتى الحصول على نتائج جيدة وعدم تقييدها في جلسات محدودة.
ولعب حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني المعارض، دورًا مهمًا في الكفاح ضد القوات السوفيتية التي احتلت البلاد عام 1979، فضلًا عن دوره البارز في الحروب الداخلية، ولجأ حكمتيار إلى إيران، عقب سيطرة طالبان على البلاد عام 1996، ثم عاد إلى أفغانستان بعد الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001، وحارب قوات التحالف مع فصائل المقاومة الأخرى.
يشار أن قطر استضافت حوارًا وطنيًا على مدى يومي 2 و3 مايو/أيار الجاري، جمع خلاله ممثلين عن حركة طالبان، وبعض الشخصيات الفاعلة على الساحة الأفغانية، إذ تضمن الحوار سبل تفعيل المصالحة، وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف الأفغانية حول كافة القضايا والموضوعات التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار للشعب الأفغاني.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
