- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، "إن مشاورات جنيف التي تبدأ اليوم تضم ٤٠ طرفا من كيانات المعارضة السورية السياسية والعسكرية، فضلا عن وفد النظام، و٢٠ لاعبا دوليا من منظمات ودول الأمم المتحدة ودول الجوار".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأحد في مقر الأمم المتحدة في جنيف، أوضح فيه أنه "لا يتوقع من المشاورات أن تخرج بنتائج وبيانات، وأنها قد تستمر حتى ٥ أسابيع، وقد تتواصل بحسب التطورات". وسيقدم تقريرا إلى الأمم المتحدة بنهاية حزيران/يونيو المقبل.
وأشار ديمستورا أن "هذه المشاورات لا تعتبر جنيف٣، وهي لا تعني أيضا تحديد جولة جديدة للمباحثات، وإنما هي مشاورات للاستماع إلى جميع الأطراف، بتوجيهات من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون". وأضاف أن "الفرصة لا زالت متاحة، وعليهم التجريب، ويجب البداية بها، استنادا إلى توجيهات الامين العام، لاجراء محادثات مع كل طرف، واستشعار أن تتم جولة جديدة من المفاوضات، وما هو شكل مستقبل سوريا في اتمام عملية السلام فيها، وما هو دور اللاعبين الدولين، وبإشراك المجتمع المدني".
وشدد على أنه "يجب إشراك من لا تسمع أصواتهم، في محادثات عن قرب للتشاور حول الأزمة في سوريا، واستشعار المستقبل، وإن كانت لديهم فكرة عن سوريا المستقبل، فهذه هي الأرضية التي يجب أن تمهد قبل احلال السلام". وأضاف أن "المناقشات ستستمر إلى ٥ و٦ أسابيع، ولا يوجد تاريخ لانتهائها، وهي عملية مستمرة، وتتوسع عن الضرورة باشراك أطراف والتشاور معها، والخطة هي القيام بجرد لما تحقق في نهاية حزيران/ يونيو المقبل، وحتى ذلك الوقت قد تستمر المحادثات، إما بالصيغة نفسها أو غيرها".
وكان دي ميستور قد أعلن، قبل أيام إنه يعتزم إطلاق مشاورات بحضور جميع أطراف الأزمة السورية والمجتمع المدني، في الشهر المقبل، على أن يقدم في نهاية شهر يونيو/حزيران، تقييمًا للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول نتائج جلسات التشاور.
ومنذ منتصف مارس/آذار (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، جسّدتها معارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


