- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
عن له هذا المساء أن يشاهد أحد الأفلام الكلاسيكية، على عجل توجه نحو سينما في مركز المدينة، فوجد ضالته.. تلقى بفرح أحداث الفيلم.. أعجبته تحديدا روحه الرومانسية الباذخة، فتماهي معه بشكل كلي، فجأة أمام انبهاره انسلت امرأة من الشاشة العملاقة ويممت وجهها صوبه.. أشرفت عليه، فانعقد لسانه.. بدون تردد مدت يدها نحوه.. مسلوب الإرادة مد يده نحوها، أمسكته المرأة من راحته وغادرا معا قاعة السينما، بانتشاء قاما بجولة في شوارع المدينة، وفي مقهى تقليدي ارتشفا مشروبيهما على مهل.. حين حل الليل التفت الرجل يمينا وشمالا ثم عمد إلى قلبه.. فتحه فتسللت المرأة إليه.
منذ ذلك الحين كلما حن إليها آوي إلى ركن مظلم وخاطبها بكلمات خاصة.. مبتهجة تخرج المرأة من تجاويف القلب، فيقومان معا بجولة في المدينة.. يرتشفان مشروبهما على مهل، وحين ينال منهما التعب، تعود المرأة لمستقرها ويأوي هو إلى غرفته الوحيدة ليسترجع بانتشاء تفاصيل جولتهما في المدينة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

