- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء
- أسعار الذهب في مصر تقفز والدولار يلامس 51 جنيه من جديد
- إسرائيل تستهدف مقر قيادة الشرطة في طهران
- ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
- هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
- نقص التمويل يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً في اليمن
- ترامب يدرس توسيع قائمة حظر السفر لتشمل 36 دولة إضافية
- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن

دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى تضافر الجهود لإقرار الأمن والسلم في العالم الإسلامي، وإلى عدم تأجيج نار الطائفية بين المسلمين، واستخدامها للتوسع والهيمنة.
وقال نداء وجهته المنظمة إلى العالم الإسلامي، اليوم الخميس، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيسها (تأسست في 3 مايو/ أيار 1982)، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "الطائفية مرض فتـاك يضعف كيان الأمة ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع غير المستقرة التي تؤثر سلبا في جهود التنمية الشاملة المستدامة، ويعطل مسيرة النهضة والتقدم في العالم الإسلامي".
وحملت إيسيسكو الدول الأعضاء فيها مسؤولية درء الفتنة والأخذ بكل أسباب التعاون والتعاضد بين المسلمين وتحقيق تطلعاتهم وإقامة الحكم الرشيد بما يعمق قيم الشورى والحوار والعدل، مؤكدة في ندائها على "ضرورة اعتبار المصالح العليا للعالم الإسلامي وحمايتها"، وداعية إلى "الاسترشاد بالقيم الإسلامية النبيلة المتمثلة في الوحدة والإخاء والتضامن بين الدول الأعضاء لتأمين مصالحها المشتركة في الساحة الدولية، وعلى المساهمة في السلم والأمن الدوليين والتفاهم والحوار بين الحضارات والثقافات وأتباع الأديان، وعلى تعزيز العلاقات الودية وحسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون وتشجيعها".
ودعت إلى تقوية التعاون وتشجيعه وتعميقه بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والنهوض بهذه المجالات وتطويرها، في إطار المرجعية الحضارية للعالم الإسلامي، وفي ضوء القيم والمثل الإنسانية الإسلامية، وفي تدعيم التفاهم بين الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم بشتى الوسائل.
وقالت إن من شأن تنفيذ الاستراتيجيات التي أعدتها واعتمدت في مؤتمرات القمة الإسلامية المتعاقبة، أن "ترسم خريطة الطريق نحو التنمية الشاملة في مجالات المعرفة التي تفتح المجال واسعـا أمام العالم الإسلامي للتقدم والازدهار، ولحماية مصالحه الحيوية، ولاستئناف دورة حضارية إسلامية جديدة تساهم في تعزيز الحضارة الإنسانية".
وجددت إيسيسكو في هذه المناسبة التزامها العمل من أجل "المساهمة مع الأسرة الدولية في الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان سعيًا إلى بناء نظام عالمي جديد أكثر عدلا وأشمل تنمية وتقدما".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
