- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

قال مشرع ومتحدثة باسم حزب ليكود إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق يوم الأربعاء مع أول شركاء له في حكومة ائتلافية جديدة في خطوة تجعله على الطريق نحو رئاسة حكومة تغلب عليها التوجهات اليمينية.
وتعطي الاتفاقات مع حزب التوراة اليهودي المتحد وحزب كلنا الوسطي حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو سيطرة على 46 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا.
ومن المرجح أن تنتهج حكومة نتنياهو المقبلة سياسات متشددة تجاه الفلسطينيين ومن ذلك بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وهي أراض يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة عليها مع قطاع غزة.
وكان نتنياهو قوبل عشية انتخابات 17 من مارس آذار بردود فعل دولية غاضبة بعد إعلانه أنه لن تقوم دولة فلسطينية ما بقي رئيسا للحكومة متراجعا بذلك عن تعهده في عام 2009 بالسعي لتطبيق حل الدولتين للصراع الذي مضى عليه عقود.
وأمام نتنياهو مهلة حتى السابع من مايو أيار لتشكيل الحكومة.
وقال يعقوب ليتسمان زعيم حزب التوراة اليهودي المتحد للقناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي "وقعنا للتو اتفاق ائتلاف مع الليكود." وقالت متحدثة باسم الليكود إن نتنياهو اتفق بعد ذلك مع حزب كلنا الوسطي.
وما زال نتنياهو يتفاوض مع ثلاثة أحزاب أخرى من المتوقع أن يحصل من خلالها على أغلبية 67 عضوا في البرلمان وهي حزب إسرائيل بيتنا القومي المتطرف وحزب البيت اليهودي اليميني المتشدد وحزب شاس الديني المتشدد.
وكانت حكومته المنقضية ولايتها اشتملت على حزبين ينتميان لتيار الوسط ودخلت في مفاوضات سلام توسطت فيها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين ولكنها انهارت قبل عام.
والبيت اليهودي حزب مؤيد للمستوطنين ويدعو إلى ضم معظم الضفة الغربية وهي سياسة لم يعتمدها نتنياهو لكن بعض أعضاء الليكود يساندونها.
ومن المتوقع أن يبقى أفيجدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا وزيرا للخارجية.
ومع أن نتنياهو حاول منذ ذلك الحين التنصل من تصريحه قبل الانتخابات عن الدولة الفلسطينية فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ابلغه أن واشنطن ستعيد تقييم خياراتها بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وقال السفير الأمريكي دان شابيرو لإذاعة الجيش الإسرائيلي في مقابلة اليوم الأربعاء "يبدو أننا سندخل فترة تخلو من احتمال حقيقي أو واقعي لإجراء مفاوضات بشأن حل دولتين لشعبين."
ويذهب بعض المحللين السياسيين الإسرائيليين إلى أن نتنياهو قد يسعى إلى إشراك حزب الاتحاد الصهيوني الذي يمثل يسار الوسط في مرحلة لاحقة. غير أن زعيمه اسحق هرتزوج استبعد حتى الآن في تصريحاته العلنية هذا الخيار وكذلك فعل نتنياهو.
وكان حزب كلنا الوسطي الذي سيتولى زعيمه موشي كحلون منصب وزير المالية والأحزاب الدينية المتشددة قد تركزت حملاتها الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية الداخلية لا على موضوعات الحرب والسلام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
