- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء
- أسعار الذهب في مصر تقفز والدولار يلامس 51 جنيه من جديد
- إسرائيل تستهدف مقر قيادة الشرطة في طهران
- ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
- هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
- نقص التمويل يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً في اليمن
- ترامب يدرس توسيع قائمة حظر السفر لتشمل 36 دولة إضافية
- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن

نجح 52 إيزيديا مختطفا لدى تنظيم داعش من الإفلات، في حادثين منفصلين، والوصول بأمان إلى جبل سنجار شمالي العراق.
وقال خيري بوزاني، مدير عام الشؤون الايزيدية في وزارة الاوقاف بحكومة اقليم شمال العراق للاناضول إن "10 ايزيديين من المعتقلين لدى تنظيم داعش منذ أكثر من 8 اشهر تمكنوا من الافلات والوصول الى مكان آمن بجبل سنجار، ليلة امس".
وأضاف "كان ضمن هذه الدفعة من الناجين 6 أطفال وامراتان ورجلان".
وعلى نفس الصعيد، تمكن 42 مختطفا ايزيديا من الوصول لجبل سنجار، اليوم الاحد، وفق مصدر امني كردي.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه للأناضول إن "42 مختطفا ايزيديا وصلوا بأمان إلى جبل سنجار حيث استقبلتهم قوات البيشمركة الكردية".
وأضاف أن "الناجين يمثلون عدة عوائل بضمنهم اطفال ونساء ورجال وجميعهم من اهالي قضاء سنجار والمجمعات المحيطة بها".
ووفق إحصائية شبه رسمية تمكن أكثر من 1600 مختطف ايزيدي (من إجمالي ما يقدر ب4- 5 آلاف) من الفرار من المعتقلات التي يشرف عليها تنظيم داعش.
وغالبا ما تقف صفقات مالية خلف عملية إطلاق سراح الايزيديين وغير الايزيديين من معتقلات التنظيم، لكن الجهات الرسمية تحجم عن ذكر ذلك لوسائل الاعلام.
وكان تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) الذي يقطنه اغلبية من الكرد الايزيديين في الثالث من شهر آب/ اغسطس الماضي، قبل ان تتمكن قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) المعززة بغطاء جوي من التحالف الدولي من تحرير الجزء الشمالي من قضاء سنجار وفك الحصار عن الالاف من العوائل والمقاتلين الذين حوصروا بجبل سنجار في منتصف كانون الاول/ ديسبمبر الماضي.
وتتحدث تقارير صحفية وناشطين ايزيديين عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي الالاف من الايزيديين المدنيين.
والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.
بحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
