- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)
- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز

نجح 52 إيزيديا مختطفا لدى تنظيم داعش من الإفلات، في حادثين منفصلين، والوصول بأمان إلى جبل سنجار شمالي العراق.
وقال خيري بوزاني، مدير عام الشؤون الايزيدية في وزارة الاوقاف بحكومة اقليم شمال العراق للاناضول إن "10 ايزيديين من المعتقلين لدى تنظيم داعش منذ أكثر من 8 اشهر تمكنوا من الافلات والوصول الى مكان آمن بجبل سنجار، ليلة امس".
وأضاف "كان ضمن هذه الدفعة من الناجين 6 أطفال وامراتان ورجلان".
وعلى نفس الصعيد، تمكن 42 مختطفا ايزيديا من الوصول لجبل سنجار، اليوم الاحد، وفق مصدر امني كردي.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه للأناضول إن "42 مختطفا ايزيديا وصلوا بأمان إلى جبل سنجار حيث استقبلتهم قوات البيشمركة الكردية".
وأضاف أن "الناجين يمثلون عدة عوائل بضمنهم اطفال ونساء ورجال وجميعهم من اهالي قضاء سنجار والمجمعات المحيطة بها".
ووفق إحصائية شبه رسمية تمكن أكثر من 1600 مختطف ايزيدي (من إجمالي ما يقدر ب4- 5 آلاف) من الفرار من المعتقلات التي يشرف عليها تنظيم داعش.
وغالبا ما تقف صفقات مالية خلف عملية إطلاق سراح الايزيديين وغير الايزيديين من معتقلات التنظيم، لكن الجهات الرسمية تحجم عن ذكر ذلك لوسائل الاعلام.
وكان تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) الذي يقطنه اغلبية من الكرد الايزيديين في الثالث من شهر آب/ اغسطس الماضي، قبل ان تتمكن قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) المعززة بغطاء جوي من التحالف الدولي من تحرير الجزء الشمالي من قضاء سنجار وفك الحصار عن الالاف من العوائل والمقاتلين الذين حوصروا بجبل سنجار في منتصف كانون الاول/ ديسبمبر الماضي.
وتتحدث تقارير صحفية وناشطين ايزيديين عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي الالاف من الايزيديين المدنيين.
والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.
بحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
