- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)
- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز

قال مصدر مسؤول في الشرطة العراقية، اليوم الجمعة، إن عناصر تنظيم "داعش" باتوا يضيقون الخناق على القوات الأمنية وسط مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي العراق.
وأوضح المصدر، الذي يعمل في قيادة شرطة محافظة الأنبار، لوكالة الأناضول، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن "عناصر داعش سيطروا على حي الشركة وسط المدينة، والذي تبلغ المسافة بينه وبين المجمع الحكومي أقل من 500 متر، وضيقوا الخناق أكثر على القوات المدافعة عن المدينة".
وتابع: "القوات الأمنية تطلق نداءات استغاثة للحكومة المركزية ووزارتي الدفاع والداخلية لأرسال تعزيزات عسكرية عاجلة لمساندة القوات المحاصرة التي تعاني من النقص في العدة والعتاد".
وأضاف المصدر: "هناك حشود كبيرة لتنظيم داعش استعدادا لشن هجوم كبير على المجمع الحكومي، والذي يضم بناية مجلس المحافظة ومقر المحافظ ومديرية شرطة الأنبار".
وسيطر مسلحو تنظيم "داعش" على منطقتي البو فراج والبو عيثة شمالي مدينة الرمادي مركز المحافظة بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من الخطوط الدفاعية المتقدمة، ويحاول المتطرفون بسط سيطرتهم على الرمادي التي تعّد هدفا معنويا.
وكانت القوات العراقية، بدأت في الـ8 من الشهر الجاري، حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم "داعش"، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.
وكانت صحراء الأنبار أولى الأماكن التي وجد فيها "داعش" موطئ قدم قبل شن هجوم على الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.
ورغم خسارة "داعش" الكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
