- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
شكّل وزير النقل العراقي، باقر الزبيدي، لجنة من الوزارة تتولى إجلاء النازحين من محافظة الأنبار (غرب) إلى العاصمة بغداد بعد اتساع المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم "داعش" بمدينة الرمادي مركز المحافظة.
وقال عدنان الجبوري، مستشار وزير النقل العراقي، لـ"الأناضول"، إن "الزبيدي قرر تشكيل لجنة من الوزارة تتولى الاشراف بشكل سريع لنقل النازحين من الأنبار إلى بغداد مجانا"، مشيرًا إلى أن "عملية إجلاء النازحين ستبدأ اليوم".
وأضاف المسؤول العراقي أن "قرار الوزير يأتي لحماية المدنيين ونقلهم عن طريق البر إلى بغداد".
وأعلن جاسم محمد، وزير الهجرة والمهجرين العراقي، الإثنين الماضي، أن نحو 1500 عائلة نزحت من مناطق شمالي مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار (غرب) بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مناطقهم الجمعة الماضي.
ووصلت أكثر من ألف عائلة من محافظة الأنبار كانت قد نزحت من مناطق شمالي الرمادي إلى العاصمة بغداد بسبب سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على مناطق في شمالي المحافظة بعد انسحاب القوات الأمنية منها.
وسيطر مسلحو تنظيم "داعش" على منطقتي البو فراج والبو عيثة شمالي مدينة الرمادي مركز المحافظة بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من الخطوط الدفاعية المتقدمة، ويحاول "داعش" بسط سيطرته على الرمادي التي تعّد هدفا لهم.
وكانت القوات العراقية، بدأت في الـ8 من الشهر الجاري، حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم "داعش"، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.
وكانت صحراء الأنبار أولى الأماكن التي وجد فيها "داعش" موطئ قدم قبل شن هجوم على الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


