- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)
- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قرار البرلمان الأوروبي الذي يدعو تركيا للقبول بالرواية الأرمينية لأحداث 1915، هو عبارة عن مثال صارخ، يظهر ما يكنونه لتركيا من عداء، من خلال استغلال الأرمن.
جاء ذلك في كلمة له خلال فعاليات منتدى الأعمال التركي الكازاخستاني، وقال: "إن تركيا كانت في كل مراحل تاريخها مصدرًا للعدل والأمن والاستقرار بالنسبة لمواطنيها الذين يعيشون داخل حدودها، ولجميع المجتمعات التي تعيش في المنطقة".
وتابع قائلًا: "إن الذين يحاولون وضع تركيا وأمتنا في قفص الاتهام بذريعة آلام الماضي، إنما يسيئون للتاريخ أولا. وإن الذين يسعون لدفع تركيا على القبول بشيء لم يحدث على الإطلاق، مثل الإبادة الجماعية، لاطائل لجهودهم. ونعتبر القرارات التي تتخذها البرلمانات بهذا الخصوص وكأنها لم تصدر".
ولفت أردوغان إلى أن "تركيا ليس لديها أي مشكلة مع الشعب الأرميني أو الأرمن، والآلام التي عاشها الشعب التركي في نفس الفترة (فترة الحرب العالمية الأولى) لا تقل أبدًا عن الآلام التي عاشها الشعب الأرمني، بل تزيد، لكن وبالرغم من ذلك، فإن مخزون الصداقة تجاه الأرمن والشعب الأرميني لا يزال حيًّا ومتّقدًا".
وتابع أردوغان: "في بلادنا نحو 40 ألف مواطن تركي من أصل أرمني، و40 ألف أرميني هرب من أرمينيا إلى بلادنا واستوطن بها ويحل ضيفًا علينا، كما أني مددت يد السلام لأرمينيا في 23 نيسان/ أبريل الماضي، إلا أن يد السلام التي امتدت لم تجد لسوء الحظ من مجيب لها"، مشيرًا إلى أن "الدول التي تتخذ قرارات ضد بلادنا اليوم، بذريعة أحداث 1915، لا يهمها في واقع الأمر الدفاع عن حقوق الأرمن، ومشاطرة آلامهم، على الإطلاق، إنما تستثمر الأرمن لتظهر من تحت ذلك العداء لتركيا".
وجدد أردوغان دعواته لاستنهاض أواصر الصداقة مع الأرمن، وقال: "تعالوا ندع التاريخ للمؤرخين، ولنعمل على بناء مستقبل جديد، ينبثق من مصالحنا وتاريخنا المشترك.
وحول العلاقات بين تركيا وكازاخستان، قال أردوغان: "إننا كبلدان مطلة على البحر الأسود وبحر قزوين، نمتلك إمكانيات التعاون في العديد من المجالات، من الزراعة إلى التكنولوجيا العالية، ومن قطاع المواصلات والنقل إلى الطاقة، لكن المهم في هذا الشأن، هو تطويع تلك الإمكانيات وأفق التعاون على أسس المنفعة المشتركة من أجل تقديم أفضل الخدمات للشعبين التركي والكازاخستاني في نهاية المطاف". مشيرًا إلى أن تركيا تنظر بعين الإعجاب إلى المشاريع المبتكرة التي سيتم تنفيذها ضمن الرؤية الاستراتيجية لكازاخستان التي تحمل اسم "الطريق المشرق"، والذي يهدف إلى الوصول بكازاخستان إلى مصاف الدول المتقدمة حتى عام 2050.
يشار إلى أن كازاخستان تعتبر من الدول التي تربطها علاقات استراتيجية وتاريخية متجذرة مع تركيا، وتعتبر إحدى الدول السبعة التي تعتمد التركية لغة رسمية لها، وهي تركيا وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتركمانستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وكازاخستان، وإحدى الدول المؤسسة لـ "مجلس التعاون للدول الناطقة باللغة التركية"، الذي يعرف إختصاراً بـ "المجلس التركي"، وتعتبر تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان الدول المؤسسة للمجلس عام 1992.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
