- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
حذّرت برلمانية عراقية ممثلة للمكون الإيزيدي، اليوم السبت، من استمرار احتفاظ "داعش" بأطفال إيزيديين فوق سن 6 سنوات برفقة ذويهم، مبدية مخاوفها من "غسل أدمغتهم لتحويلهم إلى إرهابيين مستقبلا".
وكان تنظيم داعش قد أطلق سراح 216 من المعتقلين الإيزيديين لديه منتصف الأسبوع الماضي، مقابل صفقة مالية لم يتم الكشف عن تفاصيلها.
وقالت النائبة فيان دخيل، في تصريح لوكالة الأناضول إن "تنظيم داعش الإرهابي يتعمد الاحتفاظ بالأطفال الإيزيديين من سن 6 سنوات فما فوق، ويمنع إطلاق سراحهم برفقة ذويهم".
وأضافت أن "المجموعة الأخيرة من العوائل الإيزيدية التي أطلق التنظيم الإرهابي سراحهم، والتي ضمت 216 فردا غالبيتهم العظمى من المتقدمين بالسن من 50 سنة فما فوق من النساء والرجال، وكان بمعيتهم بضعة أطفال تحت السادسة من العمر".
وبحسب دخيل فإن "تنظيم داعش قام بعزل الأطفال لمن هم فوق السادسة من العمر، ونقلهم إلى أماكن مجهولة"، معربة عن خشيتها من أن "يقوم التنظيم بعملية غسل لأدمغتهم وتحويلهم إلى إرهابيين مستقبلا".
وحول مصير الطفلات الإناث من نفس الفئة العمرية، قالت "للأسف فإن التنظيم يحتفظ بهن ولا نعرف مصيرهن".
وبحسب تقديرات إيزيدية غير رسمية، ما زال هناك آلاف المخطوفين والمعتقلين بقبضة داعش بضمنهم المئات من الأطفال.
وكان التنظيم قد نشر لقطات فيديو عبر مواقع مقربة منه تظهر العشرات من الأطفال الإيزيديين وهم يتلقون دروسا دينية، فضلا عن لقطات أخرى تظهر انخراط صبيان إيزيديين في تدريبات عسكرية في معسكرات تابعة للتنظيم لم يتم التأكد من مواقع وجودها إن كانت في العراق أم سوريا.
واجتاح تنظيم قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل، شمال) الذي يقطنه أغلبية من الكرد الإيزيديين في الثالث من شهر أغسطس/ آب الماضي، قبل أن تتمكن قوات إقليم شمال العراق (البيشمركة) المعززة بغطاء جوي من التحالف الدولي من تحرير الجزء الشمالي من القضاء، وفك الحصار عن آلاف العوائل والمقاتلين الذين حوصروا بجبل سنجار في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتتحدث تقارير صحفية وناشطون إيزيديون عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي لآلاف الإيزيديين المدنيين.
والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.
وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


