- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

لم تعد لطفية تمتهن التسول، بل السؤال المفضي إلى:
( متى، وكيف ستنتهي عاصفة المتكبرين ؟
أرادتهم بدلا عن الحزم، ذلك شأنها. كثرت الأجوبة، إلا أن جوابا واحدا لم يشفها.
وفي اليوم العاشر للعاصفة وجدتها جالسة على رصيف الشارع تكلم نفسها بصوت عال،
تندب حظ البلاد وتلعنهم، لم تستثن أحدا. ناولتها شيئا من المال، رمقتني بنظرة حادة،
المتجاهلة ليدي الممدودة. وقفت، ما زالت نظرتها، لحظات، كانت بعدها تهرول بعيدا عني،
صارخة بصوتها العالي:
( يا لطيف ألطف بلطفية..ما عدنيش أنا..ما عدنيش أنا )
أنقطع الصوت، قبل أن تختفي عن عيني لطفية، بعده همس بأذني أحدهم، الواقف إلى جواري:
( مسكينة لطفية، فقدت عقلها.)
تجاهلت ما سمعت، عيني كانت عليها حتى اختفت لطفية، غير أنها لم تختف عن ذهني:
( لطفية المجنونة، أم لطفية العاقلة؟؟؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
