- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

لم تعد لطفية تمتهن التسول، بل السؤال المفضي إلى:
( متى، وكيف ستنتهي عاصفة المتكبرين ؟
أرادتهم بدلا عن الحزم، ذلك شأنها. كثرت الأجوبة، إلا أن جوابا واحدا لم يشفها.
وفي اليوم العاشر للعاصفة وجدتها جالسة على رصيف الشارع تكلم نفسها بصوت عال،
تندب حظ البلاد وتلعنهم، لم تستثن أحدا. ناولتها شيئا من المال، رمقتني بنظرة حادة،
المتجاهلة ليدي الممدودة. وقفت، ما زالت نظرتها، لحظات، كانت بعدها تهرول بعيدا عني،
صارخة بصوتها العالي:
( يا لطيف ألطف بلطفية..ما عدنيش أنا..ما عدنيش أنا )
أنقطع الصوت، قبل أن تختفي عن عيني لطفية، بعده همس بأذني أحدهم، الواقف إلى جواري:
( مسكينة لطفية، فقدت عقلها.)
تجاهلت ما سمعت، عيني كانت عليها حتى اختفت لطفية، غير أنها لم تختف عن ذهني:
( لطفية المجنونة، أم لطفية العاقلة؟؟؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
