- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

أَخَذَتْ كَرْتَهَا (اليانصيبَ) وقالتْ لِخيبتها :
آهِ لو كانَ لي دمعةٌ..
لو بكيتُ،
ولو أنَّهُ لم يَمُتْ في الطريقِ جوادي الأصيلْ
قَلْبُها فَزِعٌ
مقلتاها على شفرةِ الذكرياتِ تَقُولانِ:
- يا دمعةً فارَقَتْنا فَجَفَّ الزمانُ الجميلْ!......
- أرْجِعوا دمعتي عَلَّها تطفؤ اللهبَ المستحيلْ !
إنّها الآنَ في دورةِ النَّزفِ .. تَتْبعُ خطوَ ضحاها القتيلْ
إنها الآن في ذروةِ القصفِ .. تقنعُ من ثأرها بالعويلْ
إنها الآن في هُوَّةِ (اليانصيبِ) تراقبُ فجراً تعثَّرَ.. جسمَ أمانٍ هزيلْ
،،،
هذهِ الـــ باعَ أبناؤها دَمَهَا للغريبْ
وأبقوا بها لهباً شامخاً للقريبْ
وَوَهْماً صغيراً بدوامةِ الـ(يانصيبْ)
إنها تنزفُ الآن .. تتبعُ خطوَ الجميل الأصيل الهزيل الــــ ق ت ي ل
تُـقْصفُ الآن؛
تُذْبَحُ في مهرجانِ أساها الجليل
،،،
إيــــــــــــــــــــــــــهِ - يا هذهِ - كمْ حملتِ ورودا
وصدَّقْتِ - يومَ فَلَقْتِ الصباحَ - وعودا
.. كمْ صبرتِ على وجعٍ خلفهُ وجعٌ يَقْتَفيهْ
.. كمْ كسرتِ عناداً غبياً .. فضحتِ انكساراً سفيهْ
إيهِ كم صنعتْ هذهِ الأمُّ من فرحٍ
إيهِ كم لقيت فيه من ترحٍ
لَعِبَ (اليانصيبُ) بها ، يوم أن أمَّلتْ فيه ....
إيهِ كم فقدتْ.. إيـــــــــــــــــــــــــــهْ
،،،
لملمي العطرَ - يا أُمَّنا - وأعيدي على الوردِ توزيعَ أَحوالِهِ
الورودُ أَحقُّ بِبَهجتِها، والمُغَــنِّي أَحَقُّ بموالِهِ
وعناقيدُ كَرْمِ الصمودِ .. أحقُّ بِـــــــ نشوتِها ..
والغريبُ الذي دسَّ أثقالَهُ في دماكِ أَحَقُّ بأثقالِهِ
الغريبُ غريبْ؛ فاعبُري (خيبةَ اليانصيبْ)
لملمينا فقدْ فَرَّقَتْ دَمَنَا وَحْدَةٌ.. كلما اتسعت حلماً؛ ضاقَ شاقوصُها
لملمي ما تَبَقَى من اليمنيِّ المقاومِ (أغلالَ قاهِرِهِ)
أو أعيدي بقاياهُ رِفْدَاً لأغلالِهِ
،،،
عاودتْ أَخذَ كرتٍ جديدٍ من (اليانصيبِ الكئيبْ)
وعَادت لتتبعَ خطوَ الجميل الأصيل الــ...ق ت ي ل
وتبحثُ عَنْ دَمْعَةٍ ما؛ لتبكي بها؛ فيزولَ الجفافُ الثقيلْ
سوفَ تبكي قريباً، وتكتب دمعتُها في الاصيلْ :
وَرَقُ الــ(يانصيبِ) كثيييييييييييرٌ
ولكنَّ صبرَ البلادِ على خاذليها قليلْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
