- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)
- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن تنظيم "داعش" يستغل الاستقطاب الكبير الذي تشهده المنطقة ويستفيد منه.
جاء ذلك خلال لقاء بين رئيس الوزراء العراقي ورئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر والوفد المرافق له في بغداد اليوم الإثنين، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للعبادي.
وبحسب البيان، الذي وصل الأناضول نسخة منه، فإنه "جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة وخطر التنظيمات الإرهابية على العراق والمنطقة والعالم ودعم التحالف الدولي للعراق".
وقال العبادي إن "العراق يواجه العديد من التحديات وهناك استقطاب كبير تشهده المنطقة، وعدونا المتمثل بعصابات داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى يستفيد من هذا الاستقطاب لتقوية نفسه".
وأوضح أن "هناك انتصارات تحققت على داعش، ومعركتنا مستمرة لتحرير كل شبر من أرض العراق بجهود قواتنا الأمنية والحشد الشعبي الذي يعد مؤسسة تابعة للدولة".
وأشار إلى أن "المعركة التي نخوضها في صلاح الدين (شمال) يشارك بها الجميع من قوات أمنية وحشد شعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة) وأبناء عشائر من مختلف المكونات وهي دليل على التلاحم الشعبي البطولي بين أبناء البلد الواحد".
من جانبه، أبدى جون بينر، بحسب البيان، دعمه لجهود الحكومة العراقية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن "الوضع منذ تسلم الحكومة الحالية يشهد تحسنا ملحوظا".
وفي شهر سبتمبر/أيلول منحت مجلس النواب العراقي الثقة للحكومة العراقية الحالية برئاسة حيدر العبادي.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء الأربعاء الماضي، استئناف العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت بعد توقف استمر أكثر من 10 أيام، وذلك بدعم من طيران التحالف الدولي الذي أعلنت واشنطن الأربعاء أيضًا بدء غاراته على مواقع "داعش" في المدينة.
يشار إلى أن القوات العراقية، وقوات الحشد الشعبي، كانت أوقفت تقدمها باتجاه مركز مدينة تكريت، لإعادة تنظيم صفوفها، ووضع الخطط العسكرية، وفقًا لما أعلنه آنذاك، عدد من القادة العسكريين.
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم منذ أكثر من 7 أشهر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
