- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

قالت مصادر قبلية في جنوب المملكة أن دبابات سعودية مموهة بلون الصحراء، تحملها ناقلات الدبابات المموهة بذات اللون الصحراوي، تزحف تحت جنح الليل باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة، التي تقود عمليات جوية ضد تنظيم الحوثيين الذين استولوا على السلطة في اليمن.
وفيما تتحرك الدبابات باتجاه جيزان المحاذية للحدود مع اليمن، ولا تبعد أكثر من 20 ميلا عن الأراضي اليمنية، تم التقاط هذا المشهد في فيديو وزعته وكالة أنباء رويترز، ثمة هناك رسالة، وتكهنات بشأن بدء اجتياح بري لليمن.
السعودية، ومصر تحدث كلاهما عن إمكانية وضع أقدامه على الأرض سابقا، والسبت قال وزير الخارجية اليمني في الرياض ياسين سعيد، بانه يتوقع أن تكون هناك قوات في اليمن خلال أيام، ويقول القادة السعوديون بأنهم إذا ما دخلوا إلى هناك، فلن يخرجوا قبل القضاء على المليشيات الحوثية. والحرب على الأرض ستكون دموية وطويلة.
الناطق باسم عملية "عاصفة الحزم" اللواء الركن أحمد بن حسن عسيري، رد على سؤال حول العمليات العسكرية البرية للقوات السعودية قال بأن تلك القوات التي تتحرك في المنطقة الجنوبية، نجران وجازان، وهي القطاعات التي تتحرك فيها المليشيات الحوثية على الجانب الآخر من الحدود، نفذت عمليات قصف مدفعي مستمر على جميع تحركات ومواقع تجمعات آليات الحوثية في جنوب حدود المملكة، كما قامت طائرات الأباتشي المروحية التابعة للقوات البرية باستهداف معسكر يحوي مركز قيادة وآليات وعربات، حاولت المليشيات الحوثية حشدها باتجاه قطاعات المنطقة الجنوبية، وأكد أنه تم تدمير تلك المواقع والتجمعات بالكامل خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وحول وجود تحركات للشاحنات الثقيلة التابعة للتحالف دليلاً على بداية هجمات برية، أوضح العميد عسيري أن مثل هذه التحركات طبيعية في مثل هذه الحالة، مؤكدًا أن الأوضاع في المدن الحدودية الجنوبية للمملكة هادئة جدًا ومستقرة، وأن هناك خططًا موضوعة لحماية الحدود وحماية السكان وفقًا لحالة الإنذار، نافيا وجود "أي عمليات برية في هذه التحركات." لكنه أوضح بأن القوات البرية ممثلة في المدفعية بالميدان أو طائرات الأباتشي تقوم بدورها على أكمل وجه، ولن يسمح للمليشيات الحوثية بالبدء بحفر الخنادق أو خلافها أو تجميع قواتهم ، منوهًا إلى أنه يتم استهداف جميع الجوانب للمليشيات والقدرات العسكرية والإعلامية ، وشل جميع وسائل التواصل والاتصال والتمويل.
وشدد على أنه لن يسمح للمليشيات الحوثية من استخدام أي من الموانئ ولن يكون لهم أي مكان آمن، مؤكدًا أن هذا الميلشيات تحت الضغط حيث أن العمليات على مدار الساعة، لافتًا النظر إلى أن العمليات الجوية تزداد على وتيرة عالية باستخدام الطائرات بجميع أنواعها ذات القدرة والكفاءة ، ولن تستطيع المليشيات الحوثية إدارة أي عمليات في أي مكان كان في الأيام القادمة بإذن الله.
سياسيا يبدو الموقف مشتعلا، فأحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، أقصي من منصبه كسفير لليمن في الإمارات العربية المتحدة، طبقا لما أفاد مساعدان للرئيس اليمين عبدربه منصور هادي، الذي غادر عاصمة البلاد بعد تصعيد الحوثيين ليذهب إلى عدن، ويعلن من هناك بعد استقالته أنه ما زال رئيسا للبلاد.
ومازال الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح يملك تأثيرا كبيرا في البلاد بسيطرته على قطاعات واسعة من الجيش، ومقاتلين تابعين له يحاربون الحكومة، وقد دعا الجمعة عبر تلفزيون اليمن اليوم، إلى وقف الغارات مقابل أن لا يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
عسيري حاول خلال اليوم الرابع لعاصفة الحزم، أن يبين بأن تحركات القطاعات العسكرية السعودية، على الحدود الجنوبية، تهدف إلى حماية حدود البلاد، التي تخوض حربها الثانية مع الحوثيين في تلك المنطقة، حيث كانت هناك معارك بين الجيش السعودي ومليشيات الحوثيين التي دخلت إلى قرية سعودية حدودية أواخر عام 2009، ما دفع القوات السعودية إلى شن هجمات ضد المليشيات الحوثية، واستعادة السيطرة على حدودها الجنوبية، وإعادة السكان الذين هجروا منازلهم بسبب القتال.
بينما العسكريين في كل الأحوال لا يفصحون عن النوايا والخطط الميدانية، وتبقى تحتفظ بطابع السرية قبل تنفيذها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
