- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

الرسالة رقم (10 ):
- أنا وأنا وأنا الثالث نعيش أوهام الموتى ، ونكدسها في السماء ، وتحلم بها الأرض كما كنا نعتقد ، وما زلنا نحاول فك رموز مشهد قبرٍ قديم ، من بين هؤلاء الموتى وجدنا ، كانوا الرماد وكنا العنقاء الصغير.
يا أنا وأنا وأنا الثالث لم تعد لنا ملئ الحياة عدلاً ولا سلام ، لن نحب ولن نبكي ولا حتى الانتظار منا ، وهمنا كبير مثل الجبال ، لا بد أن ننام فقط . سيطل الفجر بعد الموت .
الرسالة رقم (100) :
- يا عزيزي بين الدمار رسالةٌ قديمة ، لم تقرأها حبيبتك ، تركتها حتى تنتهي الحرب ، فلم تمهلها السماء ، أعرف أنها كانت تحبك أكثر من الحياة ، ولكني لا أعرف إن كانت تعرف أنك اليوم تقاتل من أجل لا شيء .
ما أريده منك هو العودة ، لا تنسَ ضماد جراحك ورصاصات بندقيتك الجديدة ، دع الحرب تنتهي ، واجعل حبيبتك تعود من بين الدمار ، علها تقرأ رسالتك الأخيرة .
الرسالة رقم ( 1000) :
- سنعلن عليكم الحب ، سنقتلكم بالسلام ، وجهوا أسلحتكم وبنادقكم إلينا ، اقتلونا ... نحن لا نموت بالرصاص والمتفجرات ، ضعوا بنادقكم ، اقتلوا أعداءكم بالتصافح ، مدوا أيديكم للحياة ، أنتم المنتصرون .
سنعلن عليكم الحب ، سنمد أيادينا للحياة ، اقطعوا يدي اليمنى ، ستقتلكم الأخرى ، ولكن بالورود .
قالت لي فتاةٌ جميلة : أيها الطوباوي ، ستموت قبل أن تخرج الورود من جيبك الخلفي .
أجبتها : أنتِ يدي يا عزيزتي ، أنتِ الوردة الوحيدة التي أراها كل يوم ، وأنا لست طوباوياً ، أنا إنسان ، أنا الحب ، أنا السلام ، أكون أو لا أكون .
سنعلن عليكم الحب ، سنقتلكم بالسلام ، ترجمت لغتي ألف مرة ، وقرأت كتابَك ألف مرة ، لم أكن أعرف ، أنك تكرهني، كتابك يا عزيزي ، بندقية ومدفع ، يقتلنا ولكن بعد حين ..أيها الناس لا تكرهوا ، وقدسوا الإنسانية ؛ لنعيش بسلام .. اعشقوا العدل ، دعوا مكاناً في القلب للحب ، مكاناً كبحرٍ بلا عواصف .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
