- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، أن ما لا يقل عن 400 طفل دون الـ18 عاما قد انضموا لتنظيم "داعش" الإرهابي، منذ مطلع العام الحالي، وذلك في إطار محاولات التنظيم المستمرة لتجنيد الأطفال ضمن صفوفه في عملية يسميها التنظيم "أشبال الخلافة".
يعتمد القائمون على عملية التجنيد من "الدواعش" أسلوبا خاصا في الإقناع لحث الأطفال الذين يسكنون قرب مقار التنظيم أو الذين يداومون على الذهاب إلى المدارس والمساجد، على ارتياد المكاتب المخصصة لاستقطاب وتجنيد الأطفال دون موافقة أولياء أمورهم، ويصل الأمر بالتنظيم في بعض الأحيان إلى احتضان الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية.
ويستقبل التنظيم هؤلاء الأطفال في البداية بتلقينهم دورتين شرعية وعسكرية"، تعتمد الأولى على ترسيخ "عقيدة التنظيم وأفكاره" في عقولهم، والثانية تدريبهم على استعمال الأسلحة والرمي بالذخيرة الحية وخوض الاشتباكات والمعارك والاقتحامات.
ويذكر المرصد السوري أنه في الـ 25 من يناير من العام الجاري تم إرسال كتيبة مؤلفة من قرابة 140 طفلا دون سن الـ18 إلى جبهات القتال في مدينة عين العرب (كوباني)، حيث يستخدمهم التنظيم كمخبرين في جمع المعلومات وحراسة المقار.
ويشير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن السبب الرئيسي وراء تجنيد تنظيم "داعش" للأطفال يرجع إلى تراجع أعداد المتطوعين للقتال ضمن صفوفه من كل الجنسيات سواء العربية أو الأجنبية.
وفي سياق متصل كشفت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أن التنظيم يقوم بقتل بعض الأطفال المخطوفين لديه في العراق ويحرقهم وهم أحياء أو يبيع بعضهم في الأسواق كرقيق.
وتضيف اللجنة إن "داعش" يستخدم أطفالا دون سن الـ18 كمهاجمين انتحاريين أو لصنع قنابل أو ليكونوا دروعا بشرية ضد الهجمات التي يتعرض لها من قوات التحالف.
من جهتها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" قيام "داعش" والجماعات المسلحة في سوريا بتجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.
ودعت "يونيسيف" إلى العمل بشكل طارئ للقضاء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما فيها تجنيدهم واستخدامهم في النزاعات المسلحة، وضمان التزام أطراف النزاع ببنود القانون الدولي.
جدير بالذكر أن تنظيم داعش قد بث عددا من الفيديوهات التي تظهر قيام أطفال بعمليات قتل واغتيال لعدد من الأسرى وقعوا في يد التنظيم من قبل.
وتعتبر أولى عمليات الإعدام المعلن عنها خلال العام الجاري في يناير، حيث بث التنظيم فيديو لطفل لم يتجاوز العاشرة من عمره يطلق النار من مسدسه على رجلين متهمين بالتجسس لصالح المخابرات الروسية.
ويتبع ذلك فيديو ثاني لطفل في لباس عسكري يطلق النار على شاب وجهت له تهمة التجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية ويهتف "الله أكبر".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


