- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
قصفت طائرات كينية، اليوم الاثنين، عدة أهداف يشتبه أنها تابعة لحركة "الشباب المجاهدين" في الأراضي الصومالية، غداة مقتل أربعة كينيين على يد مسلحين في الحركة في مقاطعة مانديرا شمال شرقي كينيا، حسب مسؤول حكومي وشهود عيان.
وقال "إييسا سينيتا،" وهو من سكان مدينة "مانديرا"، العاصمة الإقليمية للمقاطعة، "رأيت طائرتين مقاتلتين تحلقان فوق مدينة مانديرا تتجهان نحو الصومال".
وأضاف سينيتا في تصريحات صحافية، إن طائرتان حلقتا فوق مدينتنا عدة مرات قبل أن تسقطا قذائف على تلال (غيدو)، عبر الحدود التي لا تبعد كثيرا عن مدينتنا".
من جهته، قال معلم صالح، وهو مسؤول حكومي في مقاطعة مانديرا، في حديث لوكالة الأناضول: "رأيت مقاتلتين حربيتين تحلقان فوق مانديرا لنحو 30 دقيقة، وفي وقت لاحق، سمعنا القصف على الجانب الصومالي".
ويعتقد أن تلال منطقة غيدو الصومالية، هي معقل حركة "الشباب"، حيث تم التخطيط للهجمات الأخيرة على الأراضي الكينية.
وفي جنوب الصومال، أكد أيضا سكان في بلدة "جيليب"، التي تسيطر عليها حركة "الشباب" رؤية مقاتلات حربية تحلق في سماء البلاد.
ووفقا لسكان محليين، ومواقع تابعة للحركة على الإنترنت، فقد أطلق عناصر حركة "الشباب" في جيليب عدة صواريخ مضادة للطائرات، بينما أفادت تقارير بأن طائرات كينية قصفت أيضا قواعد عسكرية تابعة لحركة "الشباب" قرب بلدة "باردهير" جنوبي الصومال.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل السلطات أو الجيش الكيني أو نظيرتها الصومالية فيما يتعلق بالقصف الجوي المبلغ عنه.
ومن المرجح أن الضربات الجوية، تأتي ردا على هجمات المسلحين الأخيرة في مقاطعة مانديرا، حيث قتل 4 أشخاص على يد مسلحين، أمس الأحد، في المدينة الحدودية ذاتها، بعد يومين فقط من مقتل 4 آخرين في هجوم على قافلة حاكم مقاطعة مانديرا.
وتقع مقاطعة "مانديرا" قرب الحدود الكينية المشتركة مع الصومال، وشهدت مؤخرا هجمات متكررة من قبل حركة "الشباب".
وفي سياق غير بعيد، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 من عناصر حركة الشباب، اليوم، لتورطهم في أحداث تفجيرات وهجمات في مدينة بوصاصو، شمال شرقي الصومال.
وفي مؤتمر صحفي للإعلام المحلي، قال حسن عثمان وزير الأمن في ولاية بونتلاند، إن "المحكمة العسكرية في ولاية بونتلاند، شمال شرقي الصومال، قررت في التاسع من شهر مارس/آذار الجاري إعدام الثلاثة وهم محمد عبدي أحمد، وحاجو شيخ نور، وإسماعيل عبدالقادر، بعد أن اعترفوا بانتمائهم لحركة الشباب وارتكابهم جرائم إرهابية داخل المدينة".
وأضاف أن "قوات الأمن تمكنت مؤخرا من القاء القبض على الثلاثة عند تورطهم بأعمال إرهابية داخل مدينة بوصاصو العاصمة التجارية لولاية بونتلاند".
وأعلنت ولاية بونتلاند في نهاية العام الماضي حربا ضد مقاتلي الشباب الذين يتحصنون في جبال غلغلا شمال شرق الصومال.
وقد نفذت ولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي مؤخرا احكاما بالإعدام لمنتسبي حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتزايدت هجمات حركة "الشباب" ضد كينيا بشكل كبير؛ بعد إرسال نيروبي قوات إلى الصومال في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، للمساعدة في إعادة سيطرة الحكومة المركزية في مقديشو على العديد من المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الحركة.
وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


