- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات

هكذا اعتدتُ أن أغني عند اكتمال القمر..
ذلك لا يعني أني لا أغني كل ليلة،
حين أخرج لاحتطاب الشجن..
قد لا يكون صوتي الأجش المتقطع،
قادرا على تحريك هذا الوحل الذي يغمر المدينة،
لكنه لا يفتأ يدل النساء على الكلمات المفتاحية لقلبي.
لا أدري إن كان ثمة امرأة
تستطيع التكيف مع روائح التبغ، والهزائم التي يطفح بها هذا القلب..
عكاكيز الخيبات المتناثرة هنا وهناك..
بقايا الحانة القديمة التي لم يعد يقصدها المسافرون..
النافذة الوحيد التي فقدت ملامحها
بعد أن هجرتها الموسيقى،
البهو المنكفئ على نفسه،
أصابع فتاة خسرتها وهي تدير جلسة قمار..
بضع قصائد لشاعر سكير،
ألقاها جانباً واحتضن القنينة ومضى،
أي امرأة ستتقبل كل هذا..
أظنها فكرة سيئة،
أن يعيش امرؤٌ يختزن كل هذا العبث بداخله،
ومع ذلك لا يزال يحرص على انتقاء ابتسامة تليق،
والمضي إلى موعد مفترض،
ليعود بذات المشاعر السلبية،
عن الدراما الرخيصة التي تتفاقم أحداثها السخيفة من حوله كل يوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
