- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات

نادى الهوى فأجابَهُ القلبُ
ومضى إلى شُرُفَاتِهِ يحبو
وأناخَ في ربواتِه فبدتْ
آمالُه كشموعه تخبو
يا هذهِ الذكرى.. وأسمعُها
وبحلقها موالها الصعبُ
من أين أبدأُ رحلتي وأنا
صادٍ ونفسي هدَّها الجَدْبُ؟!
وهناك.. ماذا؟ قد بدتْ سُرُجٌ
لكنَّها يا صاحبي شحبُ
وبعرشِ أحلامي تناثرتِ الـ
أفلاك حتى غابت الشهبُ
أمَّلتُ منها أنْ تقربَني
لأعبَّ ما يحلو به القربُ
وإذا بناي الشوقِ يُقرضني
شجواً إلى أهدابِهِ أصبو
كيفَ السبيلُ إذا غدتْ مُدني
وزلالها لسرابها نهبُ
أأهدُها مِنْ بعدِ ما صدحتْ
ونما على شُرُفاتِها الخصبُ؟!
أم أكتفي بالشجبِ مثلهمُ؟!!
يا بؤس مَنْ يرضيهمُ الشجبُ
ليتَ الهوى العذري يسمعُني
فلربَّما يندى لهُ قلبُ
ويرى تباريحي التي أزِفَتْ
وتقرَّحتْ مِنْ نزفِها الهُدبُ
فعسى التي هدلتْ محاسنُها
يأتي بها مشوارها الرحبُ
فلها يناغي القلبُ إنْ خطرتْ
ويحنُ إنْ غابتْ لها الدربُ
ما زلتُ أذكرُها وتذكرني
ويقولُ طبعي: تركُها عيبُ
قالوا مضتْ في الأفق وابتعدتْ
معها الفصول الخضر والسحبُ
ونسوا بأنَّ الحبَّ يعصمنا
مما يقال بأنه ذنبُ
يا كل أسراب المنى بيدي
من كل أسراب الهوى سربُ
أنا عاشق والشعر ساريتي
ما شانها رفعٌ ولا نصبُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
