- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- البنتاغون يرسل حاملة الطائرات نيميتز للشرق الأوسط كإجراء احترازي
- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء
- أسعار الذهب في مصر تقفز والدولار يلامس 51 جنيه من جديد
- إسرائيل تستهدف مقر قيادة الشرطة في طهران
- ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
- هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
- نقص التمويل يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً في اليمن
- ترامب يدرس توسيع قائمة حظر السفر لتشمل 36 دولة إضافية

أجرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية لقاءً مع شخص يقول إنه شهد مقتل الصحفي الياباني كينجي غوتو، على يد محمد الموازي، المعروف في وسائل الإعلام الغربية باسم "الجهادي جون".
وقال الشخص، الذي كان يعمل مترجمًا لدى التنظيم وطلب تعريفه باسم "صالح"، إن "الموازي" كان بمثابة "عشماوي التنظيم"، أو على حد وصفه "القاتل الرئيسي"، كما أكد أن تنظيم الدولة كان قد وظَّفه للحديث مع الرهائن الجدد وتطمينهم "كذباً" بأن حياتهم في أمان.
وأكد "صالح" أن الرجل الملثم الذي يظهر في فيديوهات "داعش" هو بالفعل محمد الموازي، موضحاً أنه أصبح شخصية تثير الاحترام والخشية داخل التنظيم.
وأوضح "صالح"، أنه شاهد عملية ذبح الياباني كينجي غوتو، ولكن من مسافة بعيدة نسبيًا، مضيفًا أن 3 أو 4 من أفراد التنظيم نقلوا الجثة إلى سيارة، بينما توجَّه محمد الموازي إلى طريق مختلف.
وقال إن رجلاً تركيًا كان يطالب بوضع الكاميرات هنا أو هناك، غير أن "الموازي" كان الزعيم، وكان كل ما يقوله "بسرعة بسرعة بسرعة، فهو كان يصدر الأوامر والآخرون ينفذون".
وكشف صالح أن كل الرهائن الأجانب كانوا يخضعون لعمليات "قتل وهمية"، وأن هذا هو السبب على الأرجح الذي كان يجعل الرهائن هادئين أثناء تنفيذ عملية الذبح أو القتل الفعلية.
وأوضح أن محمد الموازي كان يطلب منه أن يبلغهم بأن العملية فقط للتسجيل وأنه لن يكون هناك عملية قتل، وأن "كل ما نريده هو أن تتوقف حكوماتكم عن مهاجمة سوريا.. وليست لدينا أي مشكلة معكم، فأنتم ضيوفنا".
وأوضح "صالح" أن "الموازي" كان يطلب منهم ألا يقلقوا وأنه لن يلحق بهم أي ضرر، و"لكنني في النهاية كنت متأكدًا أنهم سيقتلون".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
