- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات

نامي... فلم أنتظرْ في وحشتي أحدا
لم يبقَ فنجانُ حزنٍ ليس مبتردا
ألفتُها الوحشةَ السمراءَ / قافيتي
و ما أجلَّ شجاها للمسا مسدا !!
دعي أساي ونامي ، إنّ لي وجعاً
ما كان في الحزن إلاّ واحداً أحدا
****
أدري ... حكاياتُ دمعي كأسُها فهِقت
و ألفُ نجمٍ يتيمٍ للسرى احتشدا
و الليلُ ملءَ المدى الموجوعِ منتظرٌ
بجمره قمراً - يا حسرتي – رقدا
ماذا فقدنا ؟... فقدنا لحنَ غربتنا
و ثرثراتِ دموعٍ أمطرت بددا
كنا انتظرناكِ عمراً من مخايلنا
و بسمةً حلوةً لم تنطفئ أبدا
كنا انتظرناكِ ، يا شوقَ المساءِ ، ويا
دفءَ الصباحاتِ ، يا صوفيةً مددا
كنا انتظرناكِ ، عصفورُ الغوى وأنا
و الليلُ ، يا لجريحِ الوِرْد ما سردا !!
أقول للهفة الحسنى على شفتي
دعاؤنا لم يضرّعْ للمساء يدا
هيا اطفئي الجمر ، ما من حضرة وصَلَت
ذرى السكونُ أماسينا بكل مدى
****
يا غفوةَ الجرحِ ، يا وعداً أرتّـلهُ
من لي بلحظتكِ الرجوى ومَنْ وعدا؟!
نهرُ المواجعِ يروي كلَّ فاصلةٍ
مني ، و ما بلَّ للقلب اللهوفِ صدى
أنا ... أنا ، مثلُ عمري ، رجعُ أغنيةٍ
في البال ، لم تلقَ إلفاً أو تضئْ رشدا
لم تلقَ – يالضياعِ الضوءِ – من شفةٍ
و لا غفتْ جذوةُ الموّالِ أو نفدا
عامان يا جمرةَ الموالِ تشعلني
و تزرع الروح زهراً عابقاً ومُدى
عامان ... يا رغبةَ الفردوسِ تسكبُ لي
خمر الغواية ، ألقاها بكأس هدى
هل مرَّ من عمرنا إلاّ نثارتُه
عامان عن سرب موالاتنا شردا
****
بالجرح يحتفل المسرى ؛ فتورقُ في
شفاهنا بسمة أو يستفيقُ صدى
نشدو بأدمعنا للعمر : كُنْ مطراُ
في الروح ، و انثر بأحداق الجحيم ندى
وشّح سمانا نجوماً وارتسم قمراً
يضيءُ أحلامَنا الحسنى ، و كُنْ أمدا
وكُنْ وكُنْ ... كلُّ لحنٍ كيف تسرقه
غيابةُ الصمت أو تستافُه رصدا؟؟
طوى الغيابُ أماسينا وبعثرها
ونام ، عن مقلتيها ، من بها سهدا
****
شكراً سميرة حزني ، لم ينم وتري
هل شئتِ أن أعزفَ الموال منفردا ؟
هذي الجراحُ جديرٌ أن أهدهِدَها
وحدي ، و بالوحشة الخجلى أذوب ردى
نامي ... فلي ألمي الزاكي ولي سفرٌ
و لي صلاة ودمعٌ لن يضيع سدى
وحدي أفتق هذا الصمت ، تحرسني
عامانِ تصهل في أشواقنا مددا
نامي ... سأحرس ورد العمر ، يا قمري
وحدي كأجملِ جرحٍ في الغياب شدا
لم انتظرْ قمراً نامت مطالعُهُ
عني ، ولم ينتظرْ هذا المسا أحدا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
