- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)
- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

قال مهدي طائب، رجل الدين الإيراني ورئيس مقر "عمّار" الاستراتيجي للحروب الناعمة، والذي يعتبر بمثابة غرفة تخطيط للحرس الثوري، إنه "على إيران أن تستمر في تقديم الدعم للمقاتلين في سوريا والعراق ولبنان واليمن حتى لو كان ذلك على حساب قوت الشعب الإيراني"، على حد تعبيره.
ووفقاً لوكالة أنباء "رسا"، فقد أشار طائب إلى أن إيران لديها ثروات طبيعية كثيرة كالغاز والنفط، ويجب على الشعب الإيراني أن يقلل من طعام سفرته من أجل نصرة ودعم المقاتلين في سوريا والعراق ولبنان واليمن".
ووصف طائب سوريا بالمحافظة الإيرانية رقم 35 في ظل حكم الأسد، ومنحها أهمية استراتيجية قصوى بين المحافظات الإيرانية قائلاً: "سوريا هي المحافظة الـ35، وتعد محافظة استراتيجية بالنسبة لنا".
ويعتبر مهدي طائب من أشد المؤيدين للنظام السوري، وكان قد صرح في وقت سابق بأن أهمية سوريا بالنسبة لإيران أكبر من أهمية إقليم "الأهواز" العربي، قائلاً "لو خسرنا سوريا لا يمكن أن نحتفظ بطهران، ولكن لو خسرنا إقليم خوزستان (الأهواز) سنستعيده ما دمنا نحتفظ بسوريا".
وأعرب هذا المسؤول الذي يعمل أستاذا في حوزة قم الدينية إضافة لترؤسه مقر "عمار"، عن ارتياحه بسبب الانتصارات الأخيرة لجماعة الحوثي في اليمن وحلفائه في العراق وسوريا، قائلا "لولا دعم إيران لما حصلت الانتصارات في العراق وسوريا واليمن، ولما تم إنشاء أنصار الله في اليمن".
يذكر أن مقر "عمّار" الاستراتيجي أنشئ في عام 2009 في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، وأخذ على عاتقه مهمة مكافحة "الحرب الناعمة" الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وشارك في تأسيس هذا المقر عدد من الشخصيات السياسية والدينية المعروفة في إيران بـ"أنصار حزب الله"، وهي موالية للمرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
