- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- البنتاغون يرسل حاملة الطائرات نيميتز للشرق الأوسط كإجراء احترازي
- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء
- أسعار الذهب في مصر تقفز والدولار يلامس 51 جنيه من جديد
- إسرائيل تستهدف مقر قيادة الشرطة في طهران
- ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
- هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
- نقص التمويل يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً في اليمن
- ترامب يدرس توسيع قائمة حظر السفر لتشمل 36 دولة إضافية

تظاهر الآلاف من الكاميرونيين، اليوم السبت، في العاصمة ياوندي، لقول "لا" لمجموعة "بوكو حرام" المتشدّدة، في مسيرة جابت أنحاء المدينة، بتنظيم من جمعية للصحفيين الكاميرونيين، وفقا لمراسل الأناضول.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "بوكو حرام.. أنت لا شيء"، و"لا لبوكو حرام"، و "لا للهمجية"، و"نريد السلام".
وفي حديث مع الأناضول، قال أحد منظّمي المسيرة، ويدعى إيسومبا بوليكاربي، إنّ "الكاميرون بلدنا، وبالتالي، يتحتّم علينا المحافظة عليه، ولذلك، لا يسعنا تجاهل التهديدات التي تمثلها بوكو حرام"، مضيفا: "نريد بثّ رسالة لهؤلاء الهمجيين، فحواها بأنّهم سيجدوننا أمامهم للتصدّي لهم، وإن كلّفنا ذلك الإنضمام جميعا إلى الجيش، بهدف الدفاع عن وطننا، فسنفعل".
وشهدت المسيرة مشاركة العديد من المسؤولين الحكوميين، إلى جانب دبلوماسيين أجانب، أبرزهم السفير الفرنسي والإيطالي في البلاد، حسب المصدر نفسه.
وفي سياق متصل، قال رئيس "المجلس الأعلى للنيجيريين في الخارج"، ومقرّه العاصمة ياوندي، أبو بكر حميدو: "نحن ندعم الكاميرون، وعناصر بوكو حكرام ليست مسلمة؛ لأنّ الإسلام يدعو إلى التسامح. نحن ندعو الله بأن يقضي على هؤلاء الأشخاص السيئين، ونحن هنا لنعبّر عن موقفنا الرافض لبوكو حرام".
وتشن القوات الكاميرونية حربا على بوكو حرام بعد أن نفذت الأخيرة عدة عمليات تسلل إلى أراضيها من جهة الشمال. ورجّح ضابط في الجيش الكاميروني، مطلع الأسبوع الجاري، أن يبلغ عدد المحتجزين الذين تربطهم علاقات ببوكو حرام في سجن "ماروا"، شمالي الكاميرون، الألف سجين، جرى اعتقالهم بناء على معلومات تم استقاؤها من السكان.
ومنذ بداية عام 2015، كثفت الحركة المسلحة من هجماتها داخل الدول المجاورة لنيجيريا، حيث تعرّض الجنوب الشرقي النيجيري، أوائل شهر فبراير/ شباط الجاري، إلى سلسلة من الهجمات الدامية من قبل "بوكو حرام"، ردّا على قرار النيجر بإرسال وحدات عسكرية إلى منطقة أقصى الشمال الكاميروني.
وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
