- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
التقى وفد من علماء الدين السنة، نائب رئيس الجمهورية الإيرانية "علي يونسي"، في طهران اليوم الأربعاء، لمناقشة المشاكل التي يعانيها أهل السنة في العاصمة.
وورد في بيان صادر عن جماعة الدعوة والإصلاح في إيران، أن اللقاء الذي جرى في مكتب يونسي في طهران، ضم أكثر من عالم دين سني.
وأشار يونسي خلال اللقاء إلى أهمية قضايا العقبات القانونية، التي تحول دون ممارسة المسلمين السنة شعائرهم الدينية في طهران، وعدم كفاية أماكن العبادة الخاصة بهم، قائلاً بهذا الخصوص "إن إقامة أهل السنة في طهران، صلاة الجمعة في مساجدهم، هو حق قانوني وديني، ولكن بعض المسؤولين يحولون دون تحقيق ذلك، نظراً لضيق الأفق لديهم"، بحسب تعبيره.
وقال يونسي مخاطباً الضيوف "إن لكم الحق في إقامة صلوات الجمعة والأعياد، ولكم الحق في أن يكون لكم أماكن مناسبة لإقامتها، كما يتعين علينا نحن أن نساعدكم على إنهاء هذا الوضع الشاذ"، بحسب قوله.
وأكد يونسي على ضرورة إنشاء مساجد تفتح أبوابها أمام جميع المذاهب، دون تمييز بين الشيعة والسنة، مبيناً أن السلطات الإيرانية ستتابع مشاكل السنة، بيد أنه دعا رجال الدين السنة إلى توخي الحذر، إزاء تحويل تلك المشاكل إلى قضايا سياسية، أو إلى دعاية.
من جانبه ثمّن ممثل جماعة أهل السنة في طهران الإمام "حمزة سيخبور"، الجهود التي يبذلها يونسي، والحكومة الإيرانية، من أجل حماية حقوق الأقليات المذهبية في إيران.
بدوره قال الشيخ "محمد درزند"، أحد علماء السنة في مدينة بندر عباس، إن منح تصاريح لفتح مساجد للسنة في العاصمة طهران، من شأنه أن يعزز الأمن القومي والوحدة.
جدير بالذكر أن الدستور الإيراني، يقر الجعفرية الشيعية، مذهباً رسمياً في البلاد، ويبلغ سكان إيران 78.5 مليون نسمة، 85% منهم يتبعون المذهب الشيعي، و10% يتبعون المذهب السني.
وبالرغم من وجود نحو مليون مسلم سني، في العاصمة طهران، إلا أن السلطات الإيرانية تحرمهم من فتح مساجد لهم، كما يقيم نحو 6 ملايين، و 850 ألف إيراني سني، في محافظة "أذربيجان الغربية" على الحدود مع تركيا، وفي المنطقة الحدودية مع العراق، وفي محافظات "سيستان" و"بلوشستان"، على الحدود مع باكستان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


