- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)
- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

التقى وفد من علماء الدين السنة، نائب رئيس الجمهورية الإيرانية "علي يونسي"، في طهران اليوم الأربعاء، لمناقشة المشاكل التي يعانيها أهل السنة في العاصمة.
وورد في بيان صادر عن جماعة الدعوة والإصلاح في إيران، أن اللقاء الذي جرى في مكتب يونسي في طهران، ضم أكثر من عالم دين سني.
وأشار يونسي خلال اللقاء إلى أهمية قضايا العقبات القانونية، التي تحول دون ممارسة المسلمين السنة شعائرهم الدينية في طهران، وعدم كفاية أماكن العبادة الخاصة بهم، قائلاً بهذا الخصوص "إن إقامة أهل السنة في طهران، صلاة الجمعة في مساجدهم، هو حق قانوني وديني، ولكن بعض المسؤولين يحولون دون تحقيق ذلك، نظراً لضيق الأفق لديهم"، بحسب تعبيره.
وقال يونسي مخاطباً الضيوف "إن لكم الحق في إقامة صلوات الجمعة والأعياد، ولكم الحق في أن يكون لكم أماكن مناسبة لإقامتها، كما يتعين علينا نحن أن نساعدكم على إنهاء هذا الوضع الشاذ"، بحسب قوله.
وأكد يونسي على ضرورة إنشاء مساجد تفتح أبوابها أمام جميع المذاهب، دون تمييز بين الشيعة والسنة، مبيناً أن السلطات الإيرانية ستتابع مشاكل السنة، بيد أنه دعا رجال الدين السنة إلى توخي الحذر، إزاء تحويل تلك المشاكل إلى قضايا سياسية، أو إلى دعاية.
من جانبه ثمّن ممثل جماعة أهل السنة في طهران الإمام "حمزة سيخبور"، الجهود التي يبذلها يونسي، والحكومة الإيرانية، من أجل حماية حقوق الأقليات المذهبية في إيران.
بدوره قال الشيخ "محمد درزند"، أحد علماء السنة في مدينة بندر عباس، إن منح تصاريح لفتح مساجد للسنة في العاصمة طهران، من شأنه أن يعزز الأمن القومي والوحدة.
جدير بالذكر أن الدستور الإيراني، يقر الجعفرية الشيعية، مذهباً رسمياً في البلاد، ويبلغ سكان إيران 78.5 مليون نسمة، 85% منهم يتبعون المذهب الشيعي، و10% يتبعون المذهب السني.
وبالرغم من وجود نحو مليون مسلم سني، في العاصمة طهران، إلا أن السلطات الإيرانية تحرمهم من فتح مساجد لهم، كما يقيم نحو 6 ملايين، و 850 ألف إيراني سني، في محافظة "أذربيجان الغربية" على الحدود مع تركيا، وفي المنطقة الحدودية مع العراق، وفي محافظات "سيستان" و"بلوشستان"، على الحدود مع باكستان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
