- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- البنتاغون يرسل حاملة الطائرات نيميتز للشرق الأوسط كإجراء احترازي
- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء
- أسعار الذهب في مصر تقفز والدولار يلامس 51 جنيه من جديد
- إسرائيل تستهدف مقر قيادة الشرطة في طهران
- ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
- هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
- نقص التمويل يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً في اليمن
- ترامب يدرس توسيع قائمة حظر السفر لتشمل 36 دولة إضافية

بدأت أطراف النزاع في جنوب السودان، اليوم الأحد، مشاورات جانبية مشتركة بدون حضور الوساطة؛ في أديس أبابا، وضمت الأطراف كلا من "الحكومة؛ المعارضة؛ وأصحاب المصلحة الأخرين".
وتأتي هذه المشاورات تمهيدا لاستئناف المفاوضات، وفقاً لما اتفق عليه رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق ريك مشار، مطلع الشهر الجاري.
وفي تصريحات خاصة أدلى بها المتحدث الرسمي باسم حكومة جنوب السودان، عضو وفد الحكومة في المفاوضات، مايكل مكوي؛ للأناضول؛ قال: ربما تكون هذه الجولة من المفاوضات الأخيرة بين أطراف النزاع في جنوب السودان وفق ما تم الاتفاق عليه في الأول من فبراير/شباط الجاري برعاية رؤساء "إيغاد" (الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا) بالعاصمة أديس أبابا.
وأكد مكوي للأناضول على التزام الحكومة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع المعارضة وإيجاد حل دائم لأزمة جنوب السودان.
وأضاف أن "الحكومة مستعدة لإنهاء الأزمة وإحلال السلام قبيل 5 مارس/آذار المقبل، المهلة التي حددت وساطة إيغاد لإنهاء الأزمة في جنوب السودان".
وفي رد على سؤال للأناضول حول إمكانية مشاركة الرئيس سلفاكير في المفاوضات قال مكوي إن الرئيس سلفاكير سيأتي في المرحلة الأخيرة للتوقيع على الاتفاق الذي يتم التوصل إليها خلال المفاوضات عبر لجان التفاوض. وأضاف أن "القادة سيأتون لمراسم التوقيع النهائي أما مسالة التفاوض تكون للجان التفاوض التي تدير المفاوضات".
وحول أجندة التفاوض قال: "الوساطة هي التي تحدد أجندة التفاوض ولكن أطراف النزاع أنجزت خلال مناقشاتها السابقة العديد من القضايا حول السلطة والترتيبات الأمنية والانتخابات؛ وتوجد الآن خارطة طريق تحدد ملامح الفترة الانتقالية التي تقدمت بها وساطة إيغاد. لذلك نعتقد أن هذه الجولة من المفاوضات ستضع اللمسات الأخيرة لكل هذه المسائل من أجل أن يتم التوصل النهائي ويتم التوقيع عليه من الطرفين".
يذكر أن وفدي مفاوضات أزمة جنوب السودان قد وصلا، إلى أديس أبابا، الجمعة الماضي، لاستئناف المفاوضات وكان سلفاكير ومشار، قد اتفقا مطلع فبراير/شباط الجاري، خلال محادثات في أديس ابابا، على تصور لإنهاء القتال بحلول يوم 5 مارس/آذار المقبل، على أن تستأنف مفاوضات الشكل النهائي في 20 من الشهر الجاري.
وينص اتفاق "تقاسم السلطة" الذي وقعه في سلفاكير ومشار، في أديس ابابا، مطلع الشهر الجاري، على أن تكون هيكلة قيادة حكومة "الوحدة الوطنية" الانتقالية (لمدة 3 شهور حتى إجراء الانتخابات) كالآتي: الرئيس وهو سلفاكير، ثم النائب الأول من المعارضة (مشار)، والنائب الثاني من مناطق الاستوائية (3 ولايات)، ومجلس وزراء يضم الرئيس ونائب الرئيس الأول و27 وزيرًا، بحسب الوثيقة التي اطلع عليها مراسل الأناضول.
وتكون نسب تقاسم السلطة كالتالي: "60% للحكومة الحالية في جوبا - 30% للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة ريك مشار - 10% من نصيب المفرج عنهم والأحزاب السياسية الأخرى".
والجمعية الوطنية (البرلمان) ستتكون من 400 عضو، حيث سيتم إبقاء الأعضاء الحاليين في البرلمان والبالغ عدده 332، ويضاف إليه 68 عضوا جديدا يتم تقسيمهم وفقا لاتفاق تقسيم السلطة.
وسيكون نصيب الحكومة الحالية لجنوب السودان 60 % من 400 مقعد في البرلمان، و30% للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة ريك مشار، و10% للمفرج عنهم والأحزاب السياسية الأخرى.
ويتم اتخاذ القرارات داخل الحكومة في الفترة الانتقالية (3 شهور) بالتوافق بنسبة 80%، أما في الجمعية الوطنية فيكون اتخاذ القرارات بتوافق الآراء، وفي حال فشلت الجمعية الوطنية في الوصول إلى التوافق يكون الحسم بموافقة 80% من أعضائها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
